المدينة نيوز:-نشر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث صوراً بالأقمار الصناعية للغوطة قبل وبعد الحملة الجوية الأخيرة، التي يقوم بها النظام وحلفاؤه.
وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بحرستا ودوما وزملكا وغيرها من أحياء وبلدات الغوطة الشرقية خلال أسبوع واحد من القصف.
وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بـ حرستا ودوما وزملكا وغيرها من أحياء وبلدات الغوطة التي شهدت أدمى أيامها خلال الأسبوع المنصرم، حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 600 قتيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأحد.
في حين شهد هذا الجيب السوري القريب من دمشق نزوح مئات العائلات، إذ قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما بين 300 و400 أسرة يرجح أن يكون عدد أفرادها بالآلاف فرت من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام منذ يوم السبت.
وأضاف المرصد أن القصف المدفعي والجوي من قبل النظام السوري أودى بحياة 659 شخصاً في الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير شباط، بينما قتل 27 في قصف المعارضة لدمشق.


"الأرض المحروقة"
من جهته، اعتبر جيش الإسلام، أحد جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية في الغوطة الشرقية، أن النظام ينتهج سياسة "الأرض المحروقة"، التي أجبرت مقاتلي المعارضة على التقهقر لكنه تعهد باستعادة الأراضي التي خسروها.
في حين اتهمت واشنطن روسيا بقتل المدنيين في الغوطة تحت حجة محاربة الإرهاب، قائلة إن طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة في الفترة بين 24 و28 فبراير/شباط.
وقال البيت الأبيض في بيان مساء الأحد إن "الولايات المتحدة تدين الهجمات العسكرية المستمرة التي يقوم بها نظام الأسد، مدعوماً من روسيا وإيران ضد سكان الغوطة الشرقية", وفق العربية نت.
على صعيد متصل، أعلنت الأمم المتحدة الأحد أنها تلقت الموافقة على دخول قافلة من 46 شاحنة إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية الاثنين محملة بإمدادات صحية وغذائية وطعام لنحو 27500 شخص. ومن المقرر وصول قافلة ثانية يوم الخميس.