حادي الريح
تم نشره السبت 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2010 07:57 مساءً

حادي الريح
من وحي " شاهة " ومهداة إلى العتيق " علي عبد الرحيم الطراونة " : رمحا كركيا على شواطئ حيفا :
جف َّ النـّـَدى ، وتـَيـَبـّس َ العـُـشـْب ُ
في شاطئين ِ : كلاهـُما رطـْـب ُ
يتلاومان ِ ، كأن ّ بينهما
خـَطــْبا ً يـُـرَضـِّـع ُ عـِرْقـَـهُ خـَطـْب ُ
يا حادي َ " الـريح ِ " التي انفـَـلتـَت ْ
فيم َ استباح َ عـُواءَك َ " الـرّكـْب ُ " !
هل كنت َ نـَدّابـا ً ، وذا ألـم ٍ
أم ْ بـُـحَّ في صحرائـِك َ " الذئــب ُ "
إنــي - لـَـعَـمْرُك َ – كــُــل َّ ثانية ٍ
أصْبو إليك َ ، وكيف َ لا أصْبو :
فـَلأنـْت َ أوّلَُ من بكى وَجـَعــي
وَلأنـْت َ آخـِر ُ من لــهُ " إرْبُ " !.
علي عرسان
علي عرسان