الشارقة: ليخ فاونسا يستعرض تجربته في الاتصال الحكومي بالمنتدى الدولي

المدينة نيوز :- اعلن المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن استضافة ليخ فاونسا، الرئيس البولندي الاسبق، ضيف شرف الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة يومي 28 و29 مارس الجاري.
وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، في بيان للمنتدى اليوم الاثنين: "يمتلك ليخ فاونسا تجربة مهمة في ممارسة الاتصال الحكومي، سبقت توليه رئاسة بولندا، ومن خلال استضافته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي سنتيح للمشاركين فرصة الاستماع إلى أفضل الممارسات الاتصالية التي مكنت هذه الشخصية الأوروبية من تجاوز الكثير من التحديات والمصاعب في بلدها".
وأكد علاي أن المنتدى يسعى منذ انطلاقته قبل سبعة أعوام إلى توفير المنصة المناسبة لتبادل الأفكار والخبرات في مختلف مجالات الاتصال الحكومي، بحيث يتم الاستفادة منها في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية الدول العربية، وفي نفس الوقت تمكين الضيوف القادمين من الخارج، من التعرف على العديد من التجارب المحلية التي تقوم بها إدارات الاتصال في المؤسسات الحكومية، الاتحادية والمحلية.
ويعد استضافة ليخ فاونسا، الحائز على جائزة نوبل للسلام 1983، أول رئيس لبولندا منتخب ديمقراطياً، حيث تولى هذا المنصب بين عامي 1990 و1995، ولعب دوراً كبيراً في حماية مصالح بلاده على الساحة الدولية، وتوسيع علاقات التعاون مع مختلف دول العالم، كما أسهم في انضمام بولندا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
وسيلقي ليخ فاونسا كلمة رئيسة خلال افتتاح اليوم الثاني للمنتدى الدولي للاتصال الحكوم، تركز على تجربته في الحكم وتوظفيه للاتصال الحكومي بالتواصل مع الجمهور، إلى جانب عدد من المواضيع الأخرى المنسجمة مع توجهات المنتدى.
يشار الى ان المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هو أحد المبادرات التي أطلقها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات المحلية والعربية والدولية في الاتصال الحكومي,وفق بترا .
وكانت الدورة الأولى من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي أقيمت عام 2012، بهدف عرض أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي، وتعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور بهدف الارتقاء بالأداء الحكومي وتحقيق تطلعات أفراد المجتمع، بما يواكب متغيّرات الحاضر وتحديات المستقبل.