أبرز كوارث عام 2010 " صور "

المدينة نيوز - المحرر الثقافي - كان يفترض بنا أن نسوق اليكم أبرز أفراح العام 2010 و لكن محررنا لشؤون الثوابت أخرج الينا و اليكم هذه الصور التي تغم البال ، مثله تماما ،فاعذرونا :
شاهدوا الصور :
اضطرت السلطات الصينية في شهر أغسطس إلى الاستعانة بالمتفجرات لفتح مجرى لبحيرة تشكلت بعد انهيار تربة على مجرى أحد نهر في شمال شرق البلاد وهدد بإغراق مدينة تشوغو غانون.
عائلة باكستانية تقيم في مزرعتها التي حولتها مياه الفيضانات إلى جزيرة في إقليم السند، وشهدت باكستان أسوأ فيضانات في تاريخها الحديث شردت ملايين البشر من بيوتهم.
التهمت النيران مساحات شاسعة من الغابات الروسية، كما يظهر في الصورة لغابة على بعد 500 كم في جنوب موسكو.
وكان شهر أغسطس حاراً وقائظاً بشكل لم تعرفه روسيا منذ نحو ألف عام، مما أدى إلى اشتعال مئات بؤر النيران الذي ظلت مشتعلة لعدة أيام.
سحابة عملاقة في ولاية مينيسوتا الأمريكية ناجمة عن عاصفة تورنادو في شهر يونيو، في العادة تلحق هذه العواصف أضراراً جمة بالممتلكات والبيوت والمحاصيل.
أوروبا أيضا كانت ضحية للفيضانات هذه السنة،
في الصورة منظر من بلدة سوينياري في وسط بولندا بعد الفيضانات التي شهدتها البلاد نهاية شهر مايو بسبب الأمطار الغزيرة التي حولت الوديان إلى أنهار.
بركان إيجافجلاجوكول في أيسلندا الذي انفجر في السابع عشر أبريل وغطى الغبار البركاني المنبعث منه أجزاء واسعة من غرب أوروبا وعطل لأيام حركة الملاحة الجوية في سماء أوروبا.
يطل كارلوس إدواردو سيلفا دوس سانتوس برأسه من شقوق جدار، بينما يحاول رجال الإنقاذ إخراجه من بين الأنقاض، بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في انهيارات التربة بالقرب من ريو دي جانيرو في مطلع أبريل في البرازيل.
وقد أودت الأمطار بحياة 95 شخصاً وحولت الشوارع إلى أنهار.
في الخامس من أبريل ضرب زلزال قوي المكسيك تسبب في إحداث صدوع في الشوارع التي لم تعد صالحة للاستخدام
وكانت هزة أرضية قد ضربت وسط تشيلي بلغت قوتها 8.8 درجة على مقياس ريختر،
في الأول من مارس، وتسببت في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
في نهاية فبراير ضرب الإعصار كسنتيا غرب أوروبا برياح بلغت سرعتها 240 كيلومتراً في الساعة.
65 شخصا ماتوا معظمهم في فرنسا.
كان الزلزال الذي ضرب هايتي واحداً من أعنف الزلازل التي شهدها كوكبنا في العقود الماضية.
ففي 12 يناير ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر الجزيرة الكاريبية ودمر عاصمتها بورتوبرانس.
حوالي مليون و300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.
وكان القحط الذي أصاب المنطقة في شهر مارس الماضي هو الأسوأ منذ عشرات السنين،
إذ أصاب ولايات يونان وغويتشو وسيشوان ومناطق أخرى من جنوب الصين،
مما اضطر الحكومة إلى حفر آبار ارتوازية واستعمال الطائرات لتوليد الغيوم الاصطناعية.