المهم والشاهد من كل هذا.. أني كنت ناوية أشتريها من المعرض وترددت.. والحين كأني هه تحسفت وأحس أنها بنفسي! يلا إن شاءالله إنها بايخة <img class="Emoji Emoji--forText" title="Face with tears of joy" src="https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f602.png" alt="
يوميات ماسح أحذية.. الطفل البرازيلي "زيزا" يحكي عن المدينة والفقر وصداقة "شجرة البرتقال الرائعة"

المدينة نيوز:- عمل الطفل "زيزا"، في بعض الأحيان، ماسح أحذية، فيخرج في جولة طويلة بين شوارع مدينته ويتعرض للعديد من المواقف، التي تثبت أن الطفولة تنتصر على الشعور بالمسؤولية مهما كانت الظروف.
كان يترك عمله ويسير بصحبة بائع الأغنيات في المدينة، يردد تلك الأغنيات التي لا يدرك معناها فيتعرض لعقاب قاسٍ من الأهل.
إنه الطفل "خوسيه"، أو كما عُرف طيلة الأحداث بـ"زيزا"، بطل رواية "شجرتي.. شجرة البرتقال الرائعة"، للكاتب البرازيلي "خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس". رواية يحكي الكاتب فيها مرحلة هامة من طفولته، الأمر الذي جعل منها قصة حقيقية وفقاً لتوضيح الكاتب في إهداء الرواية، وقد صدرت الرواية في نسختها العربية الأولى عام 2018، عن دار مسكيلياني للنشر، للمترجمة التونسية إيناس العباسي.
طفل في الخامسة يتساءل بسذاجة
الطفل نشأ في كنف أسرة فقيرة تكاد تكون معدمة. حُرم هذا الطفل وأشقاؤه الستة، البنين والبنات، من أبسط حقوقهم في الحياة، لكن خلقت تلك النشأة بداخله المسؤولية والوعي، إلى جانب تساؤلات الطفولة وتلقائيتها في التعامل مع كل شيء من حوله.
يروي "زيزا"، الذي لم يتعد السنوات الخمس من عمره، يومياته من خلال الأحداث، ما أعطى مضمون الرواية مصداقية أكبر وخلق للسرد سلاسة ومتعة. ولعل أهم ما يميز الرواية ويحير القارئ، هو نجاح الكاتب في أن يتحدث بقلب ولسان حال الطفولة دون أن يترك مساحة للشك -ولو لحظة واحدة- في أن الطفل هو راوي أحداث الرواية كافة؟
يشير الكاتب إلى أخطاء التربية حين نهتم بعقاب الطفل دون أن نفكر هل يعلم أن ما ارتكبه خطأ؟ وهل يتعمد ذلك في رحلة اكتشافة للدنيا من حوله؟