القافلة تسير يا فيصل القاسم

المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون المحلية - : كل من شاهد حلقة الإتجاه المعاكس التي قدمها فيصل القاسم مساء الثلاثاء يرى ويلحظ ويحس بمدى الحقد الدفين الذي يكنه هذا الشخص للأردن والاردنيين فحلقة برنامجه المعنية جاءت تحت عنوان ( لماذا تحولت أجهزة الامن العربية إلى وحوش كاسرة ) ، يفهم منها أن الحديث يدور عن العالم العربي كله ، لنتبين أن الأردن هو المقصود.
كان على الطرف الآخر من لندن شخص موتور حاقد طالما شتم الأردن والاردنيين يدعى مضر زهران ، أما الضيف الاردني من قطر فكان الدكتور أحمد العمايرة
القاسم الذي كان يتقصد الإساءة للأردن ، هو وضيفه الموتور أعد أسئلة غاية في التوجيه والخبث ، ولوحظ إشعاله الفتيل لاكثر من مرة خلال حديثه عن مباراة الوحدات والفيصلي ، التي هي – بمقياس مراقبين شاهدوا الحلقة – هي الهدف والغاية لأنهما من خلالها يبلغان غايتهما البعيدة في النيل من وحدة الاردنيين ، وتلاحمهم وتوحدهم .
كان زهران في الحلقة انفصاليا يهرف بما لا يعرف ، ويكيل اتهاماته يمينا وشمالا ، وكان العمايرة وحدويا يفند بالمنطق ويؤكد على ترابط الشعب ، وأن ما جرى في القويسمة لا يخرج عن إطار كرة القدم ، بينما كان زهران يأتي بحكايات وقصص لا يملك أي دليل عليها ، ناهيك عن الادلة المنطقية والعقلية ، كأن يقول بأن الاجهزة الأمنية هي التي افتعلت ما جرى عقب المباراة ، دون أن يورد تفسيرا منطقيا لهذا الإستنتاج الذي لا يصدر إلا عن شخص غبي ، ولم يفسر للمشاهدين كيف تفعل ذلك أي اجهزة أمنية في العالم يعتبر من أولى اهتماماتها الحفاظ على الهدوء ، لا أن تسّعر الأحداث أمام شاشات التلفزيون العربية وغير العربية التي كانت تتابع المباراة فتتهم بالعجز والضعف ؟؟ .. وهل هناك أجهزة أمن تعمل ضد نفسها ؟
سبق لزهران هذا أن حاول بث الفرقة وزرع الفتنة قبل مباراة الوحدات والفيصلي بمناسبات عدة ، مما يعني بانه رجل يعمل لحساب أجهزة دولة تستهدف الاردن واستقراره وتلاحم أبنائه ، وهي الكيان العبري المجرم ..
ليس غريبا عن فيصل القاسم هذا الهراء ، وليس غريبا عن مضر زهران هذا المرض النفسي والعقلي ..
في زحمة الصراخ الذي كان يفتعله القاسم بالإتفاق مع زهران ، كان العمايرة واثقا من نفسه ، ويؤكد بأن الأجهزة الأمنية تصرفت بشكل طبيعي وليس غريبا ما حدث عن ملاعب كرة القدم ، وإن
أي شخص ينحرف عن الخط أو يخطئ تتم محاسبته بمن في ذلك الاجهزة الأمنية ، ولا يوجد فرق بين فلسطيني وأردني داخل الا ردن الواحد ، ضاربا مثلا أنه هو نفسه متزوج من أردنية ذات جذور فلسطينية ، ومؤكدا في الوقت نفسه أن هيبة الدول من هيبة الأجهزة الأمنية ..
ولا نملك إلا أن نقول لهذين الخبيثين : مضر وفيصل : الكلاب تنبح ، والقافلة تسير ..
حمى الله الأردن . .
فيصل القاسم
مضر زهران
أحمد العمايرة