مشاركون يدعون الى تفعيل القرار الاممي 2250 الخاص بالشباب

المدينة نيوز : - دعا مشاركون في ختام اعمال الملتقى التشاوري حول قرار الأمم المتحدة رقم 2250 والخاص بدور الشباب في بناء الأمن والسلام المستدامين في مجتمعاتنا والذي نظمه مكتب المنسق الحكومي لحقوق الإنسان برئاسة الوزراء ومؤسسة أنا أتجرأ للتنمية المستدامة وبمشاركة فعاليات رسمية وأهلية متخصصة الى اهمية التعاون والتشارك مع مختلف القطاعات المعنية بالشباب وتفعيل القرار كونهم يشكلون الشريحة الاكبر في المجتمع وقادرون على تحريك عجلة التنمية والاصلاح .
وطالبوا بضرورة إدماج الشباب في مجتمعاتهم بشكل فاعل ومؤسسي، والنهوض بمستوى التعليم والعمل الذي يلبي احتياجاتهم ويترجم أهداف التنمية المستدامة لجعلهم كوادر بناء اضافة الى مشاركتهم وتبني وجهات نظرهم بخاصة فيما يتعلق ببناء السلم المجتمعي ، لافتين الى ان تهميش الشباب يؤثر سلبا في الجهود الرامية إلى بناء السلام المستدام في جميع المجتمعات.
واكد المنسق الحكومي لحقوق الإنسان – رئيس لجنة متابعة توصيات حقوق الإنسان برئاسة الوزراء باسل الطراونة جدية الحكومة في اقامة الشراكات النوعية مع كافة المؤسسات الوطنية والاهلية التي من شأنها ان تعزز دور الشباب وتجعلهم قادرين على تنمية المجتمع وتطوره واحترام حقوق الإنسان وضمانها لجميع الأفراد، بمن فيهم الشباب الموجودين على اراضي المملكة ،لافتا الى تقاطع توصيات هذا الملتقى مع اهداف وبرامج الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان .
وقال مدير مؤسسة انا اتجرأ الدكتور اياد جبر ان هذا القرار يعتبر جزءا مهما من حل طويل الأمد مبني على التغيير الايجابي للسلوك الذي يتم تبنيه في كل يوم من أجل تعزيز المجتمعات متعددة الثقافات مؤكدا ان المؤسسة ستبذل ما في وسعها لتعزيز دور الشباب في مناهضة التطرف العنيف و بناء الأمن و السلم المستدامين في مجتمعاتهم كونهم شريك فعال واستراتيجي في مناهضة كافة أشكال العنف.
من جهتها قالت رئيسة قسم حقوق الانسان في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية خلود شكاخوا ان الوزارة تولي جانب حقوق الانسان اهمية كبيرة خاصة المتعلق بحقوق الشباب من حيث اقامة البرامج والفعاليات المتعلقة بتنمية مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات اضافة الى عقد الشراكات مع المؤسسات والجهات العاملة في هذا المجال والذي اكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني بورقته النقاشية السادسة "سيادة القانوناساس الدولة المدنية".
وعلى هامش الملتقى افتتحت الاعلامية سلام المحاسنة معرضا فنيا تشكيليا للفنان سهيل بقاعين شارك في اعداد لوحاته التي تجسد مشاركات الشباب في بناء السلم المجتمعي عدد من المشاركين الشباب في الملتقى .
يشار الى ان القرار رقم 2250 حول الشباب ( السلم والامان ) تم طرحه خلال ترأس سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد في نيسان 2015 خلال جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول "دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام" واعتمده مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة في كانون الأول من العام نفسه جاء بهدف تعزيز مشاركة الشباب في بناء و المحافظة على السلم المجتمعي وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
--(بترا)