لحم بلدي من الآخر !
تم نشره الإثنين 27 كانون الأوّل / ديسمبر 2010 02:23 صباحاً

المدينة نيوز – خاص – الأعلاف وما أدراك ما الأعلاف ، مرة تختفي ومرة يعتصم لأجلها مربو المواشي ، ومرات يقال : إن كثيرا من مربي الماشية " يضحكون " على الدولة من خلال إيراد أرقام غير صحيحة لأعداد مواشيهم ، حتى وصلت بحكومة البخيت ذات يوم خريفي جاف أن تقرر رفع الدعم عنها فقامت القيامة .
أنظروا إلى الصورة : ليس البشر وحدهم من يستصبحون بالحاويات ، وهي ظاهرة كثرت في البلد ، بل إن " الماعز " تبحث هي الآخرى عن رزقها شأنها شأن كل ذات كبدٍ رطب .
إن كانت الأغنام تأكل " زبالة " وكيلو اللحم بـ 10 دنانير ، فكم سيصبح سعر الكيلو لو كانت تأكل علفا وشعيرا ؟ ..
يا رب سترك ! .