كفافي يرعى حفل العشاء الشعبي للجاليات العربية والأجنبية

المدينة نيوز :- نظم نادي الطلبة العرب والأجانب في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك مساء أمس، حفل عشاء شعبي للجاليات العربية والأجنبية، وذلك بحضور رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي.
وأكد كفافي أن اليرموك جامعة تحمل لواء العلم والأخلاق وتفتح أبوابها على الدوام لإستقبال المزيد من الطلبة العرب والاجانب لمواصلة دراستهم فيها، لاسيما وأنها تعد بيئة أكاديمية جاذبة للطلبة من مختلف الدول نظرا لما تطرحه من تخصصات أكاديمية رائدة ومتميزة على المستويات العربية والاقليمية، لافتا إلى أن هذه الاحتفالية تشكل قاعدة للتبادل الثقافي بين طلبة الجامعة الوافدين من مختلف الدول، وفرصة لتلاقح الأفكار والاطلاع على الموروث الشعبي لكل جالية، الامر الذي يسهم في إندماج الوافدين بالجسم الطلابي بالجامعة بشكل فاعل.
بدوره أكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشياب حرص العمادة على تنظيم مختلف الأنشطة اللامنهجية الخاصة بالطلبة الوافدين في الجامعة لبناء الشخصية المتكاملة للطالب، وتوفير الظروف الأكاديمية الملائمة لتحقيق الأهداف النبيلة التي جاؤوا من أجلها، وتحقيق النجاح في حياتهم الدراسية، وعكس ما إكتسبوه من علوم ومعارف وخبرات وثقافة على مسيرة التنمية في بلدانهم بعد تخرجهم الأمر الذي يسهم في المحافظة على سمعة اليرموك المرموقة عربيا واقليميا.
من جانبه شكر رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب الطالب أسامة حمارشة، جامعة اليرموك ممثلة بعمادة شؤون الطلبة على رعايتها الحثيثة للطلبة الوافدين، ودعمهما لنشاطاتهم المتنوعة والهادفة إلى تعميق الحوار الحضاري والاجتماعي بين الطلبة، مؤكدا أن الطلبة الوافدين اختاروا جامعة اليرموك بشكل خاص لمواصلة دراستهم فيها نظراً لما تتمتع به من سمعة علمية رفيعة المستوى بين نظيراتها في المنطقة.
وتضمن برنامج الحفل فقرات فنية تراثية قدمها عدد من طلبة الجاليتين اليمنية والإندونيسية، إضافة إلى أغاني ودبكات شعبية قدمتها فرقة الفلكلور الشعبي بعمادة شؤون الطلبة ، إضافة لعرض أصناف متنوعة من الطعام الشعبي لدول الجاليات المشاركة وهي فلسطين، والسعودية، وعُمان، والكويت، وسوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، وأرتيريا، ومصر، وماليزيا، وتايلند، وإندونيسيا، وسنغافورة، وصومال، وروسيا، والصين، وألمانيا، واسبانيا، وتركيا، ولبنان.
حضر حفل العشاء الشعبي عدد من الملحقين الثقافيين في سفارات الدول المشاركة وعمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة الوافدين.
(بترا)