جرش تعلن استعداداتها لاستقبال الشهر الفضيل
المدينة نيوز:- أنهت الاسواق في محافظة جرش جميع استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، واكد التجار توافر جميع البضائع الرمضانية الاساسية واكتمال عرضها في المحال التجارية وانها في متناول الجميع.
واشار عدد من تجار جرش الى استقرار الاسعار وهي اقل من اسعار العام الماضي، لافتين الى ان ضعف القدرات الشرائية للمواطنين ووجود التزامات اخرى عليهم من شأنه ان يؤثر سلبا على الطلب للموسم الحالي .
وأشار تاجر مواد غذائية فؤاد محمد الى توافر جميع البضائع الرمضانية الاساسية اضافة الى مختلف انواع التمور، وان هناك استقرارا في اسعار السلع الرمضانية وانه لم يطرأ عليها اي ارتفاعات.
وقال ان الكميات المعروضة حاليا تفوق معدلات الطلب، مشيرا الى ان الحركة التجارية ما زالت ضعيفة ونامل نشاط الحركة وزيادة معدلات الطلب مع بداية الاسبوع المقبل.
واشار التاجر ابو سليمان إلى ان توافر اكثر من صنف للنوع الواحد من شانه ان يوفر للمستهلكين بدائل مختلفة وبما يتناسب وقدراتهم الشرائية، مبينا ان المواطنين سيلمسون جودة في البضاعة المتوفرة وتنوعا كبيرا بالمعروض.
واضاف ان المنافسة بين المراكز التجارية والمولات ستؤثر ايجابا في الاسعار وتشجع المواطنين على الاقبال على السلع الرمضانية بما يتناسب مع دخولهم ورواتبهم.
بدوره، اشار تاجر مواد رمضانية ابو يزن الصمادي الى توافر اصناف السلع الرمضانية كافة بالسوق المحلية باسعار مناسبة وانها في متناول جميع المواطنين، موضحا انه تم عرض جميع الاصناف على رفوف المحال التجارية وتخزين الباقي لاستخدامها خلال ايام الشهر الفضيل.
واشار الى ضعف الطلب على مختلف الاصناف حاليا بما فيها السلع الرمضانية، متوقعا تحسن الطلب على مختلف السلع وتحديدا الرمضانية منها خلال الاسبوع الحالي.
وتم خلال الايام الماضية عرض زينة رمضان على ابواب المحلات التجارية المختصة بها مع تقديم عروض مميزة الا ان الاقبال عليها كما يقول اصحاب هذه المحلات اقل من الاعوام السابقة متأملين ان يزيد الاقبال عليها خلال الايام المقبلة مع بداية الشهر الكريم.
وقال محافظ جرش مأمون اللوزي انه تم التعميم على جميع الجهات والدوائر من اجل ان تضع خطتها لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوفير المستلزمات والخدمات للمواطنين، مشيرا إلى أهمية تعزيز التشاركية بين جميع الجهات من اجل مراقبة الأسواق للوقوف على صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك ومنع انتشار البسطات والباعة المتجولين وتكثيف الحملات المرورية وسط المدينة ومناطق المحافظة التي تشهد ازدحامات مرورية خصوصا عند ساعات الإفطار.
وبين انه لن يتم التهاون مع المخالفين او الذين يحاولون العبث بقوت المواطنين وتكثيف الرقابة الصحية والبيئية حفاظا على السلامة العامة وتقديم الخدمات المثلى للمواطنين للحد من عمليات الاحتكار من قبل بعض التجار وان تقوم البلديات بجمع النفايات أولا بأول والرقابة على المسالخ والذبحيات.
من جانبه، قال مدير مديرية صناعة وتجارة جرش المهندس حكم الدويري ان المديرية لديها خطة للشهر الفضيل تتضمن تكثيف الرقابة على الأسواق من خلال التركيز على قطاعات المخابز، ومراقبة محال بيع الحلويات والسكاكر من حيث التقيد بالأسعار المعلنة ومطابقة الوزن المثبت على العبوات لوزن العبوة الفعلي، والتشديد على محلات بيع الخضار والفواكه لوضع الأسعار على جميع أنواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة كحد أعلى، ومحال بيع اللحوم من حيث اعلان الاسعار حسب درجة التصنيف والتقيد بها كحد اعلى وتتضمن الخطة توعية المستهلك بأنماط الاستهلاك السليم.
وقال رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور علي العتوم ان الغرفة وبالتعاون مع مديرية الصناعة والتجارة على استعداد تام لتلقي ملاحظات المواطنين والتجار فيما يتعلق بتوفر المواد الغذائية والالتزام بنوعية وجودة المواد المعروضة في المحال، مؤكدا ان القطاع التجاري في جرش ملتزم بالتعليمات الصادرة بشأن توفير المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل اضافة الى حسهم الوطني بالتخفيف على المواطنين من حيث الاسعار والجودة.
واشار مديرو الصحة والمياه والأوقاف والتربية والتعليم والزراعة والدفاع المدني والمؤسستين العسكرية والمدنية والبلديات والشرطة الى الانشطة والبرامج والخطط التي سيتم تنفيذها لاستقبال الشهر الفضيل، مؤكدين جاهزيتهم التامة والعمل بروح الفريق الواحد ومراقبة الاسواق خلال الشهر الكريم من قبل اللجان الرقابية البيئية والصحية والبلديات حفاظا على السلامة العامة وتقديم الخدمات المثلى للمواطنين.
وبينوا انهم وضعوا برنامجا للمناوبات صباحي ومسائي من خلال كوادرهم الميدانية لتكثيف الرقابة على المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والعصائر والقطائف من اجل ضمان مطابقتها لشروط الصحة والسلامة العامة وتحويل المخالفين والمتلاعبين بقوت المواطنين الى الحاكم الاداري من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم، إضافة الى الرقابة الدورية على محطات بيع المياه والينابيع لضمان عدم تلوثها وتوفر مياه الشرب النظيفة."بترا"
