المجلس العلمي الأول بالرصيفة يناقش مكانة القدس الدينية
- ناقش المشاركون في المجلس العلمي الهاشمي الأول الذي عقدته مديرية أوقاف الرصيفة اليوم الاثنين في مسجد عبادة بن الصامت في الرصيفة مكانة القدس في الاسلام من ناحية شرعية.
وقال الدكتور أحمد عمران من دائرة الافتاء ، بحضور مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد القواقنة ان القدس هي ثالث أقدس الأماكن عند المسلمين بعد مكة والمدينة المنورة وكانت تمثل قبلة الصلاة الإسلامية ، قبل أن تتحول القبلة إلى الكعبة في مكة ، كما أصبحت القدس مدينة ذات أهمية دينية عند المسلمين بعد أن أسري بالنبي الكريم إليها ، حيث عرج من الصخرة المقدسة إلى السموات العلى وقابل جميع الأنبياء والرسل الذين سبقوه وتلقّى من الله تعاليم الصلاة وكيفية أدائها.
وأضاف ان المفسرين أجمعوا على أن المقصود بالمسجد الأقصى مدينة القدس ذاتها، اذ يقع اليوم معلمين إسلاميين في الموقع الذي عرج منه النبي الكريم إلى السماء، وهما : قبة الصخرة والمسجد الأقصى الذي بني خلال العهد الاموي ، مشيرا الى ان القدس كانت مأوى الأنبياء والرسل.
من جانبه أشار امام مسجد الفضل بن عباس بالرصيفة الدكتور محمد هاشم الى مكانه القدس التاريخية ، حيث خص القرآن الكريم المسجد الأقصى بالذكر ورفع منزلته حين جعله ربنا سبحانه وتعالى مسرى عبده وحبيبه سيدنا محمد .
ولفت الى أنه سمي بالمسجد الأقصى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظم بالزيارة ، فيما دفن حول المسجد الأقصى كثير من الأنبياء والصالحين .
--(بترا)