منتخبنا الوطني ينهي معسكر دبي اليوم ويتوجه للدوحة غدا

المدينة نيوز- يختتم المنتخب الوطني اليوم، معسكره التدريبي في أكاديمية اتصالات في دبي، قبل أن يتوجه الى الدوحة في ساعات الصباح الباكرة من يوم غد، تأهبا للمشاركة في نهائيات كأس الامم الآسيوية.
وسيخوض "النشامى" أول مباراة لهم أمام المنتخب الياباني عند الساعة الثالثة والربع من عصر يوم الاحد المقبل 9 كانون الثاني الحالي في ستاد نادي قطر، ثم يلتقي المنتخب السعودي عند الساعة الثالثة والربع من عصر يوم الخميس 13 منه في ستاد نادي الريان، ويختتم المنتخب مبارياته في الدور الأول بلقاء المنتخب السوري في الساعة الثالثة والربع من عصر يوم الأثنين 16 منه في ستاد نادي قطر، علما بأن مواعيد المباريات الثلاث حسب توقيت الأردن.
المنتخب الوطني إختتم أمس الاول مبارياته التجريبية بلقاء منتخب اوزبكستان في ستاد الشارقة، ومن خلال ذلك اللقاء إطمأن المدير الفني للمنتخب عدنان حمد والجهاز المساعد على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية وحتى النفسية، من خلال تعاملهم الجدي مع مباراة جمعتهم بمنتخب آسيوي مرموق.
الانطباع الذي ساد من خلال مشاهدة مراقبين للمباراة كان ايجابيا الى حد لا بأس به، لا سيما وأن المنتخب الوطني كان موفقا في فرض إسلوب لعبه على الفريق المنافس من خلال تبطئة اللعب وتسريعه عند الحاجة، والاعتماد على دفاع المنطقة لاحتواء تحركات لاعبي اوزبكستان "اقوياء البنية وسريعي الحركة" الى حد ما، ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة، لاستغلال سرعة عدي الصيفي في المقدمة ومن خلفه حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب وعامر ذيب، في الوقت الذي شيد فيه الثنائي بهاء عبدالرحمن وعلاء الشقران ستارا دفاعيا في منطقة عمق الوسط، بعدف توفير الاسناد الدفاعي اللازم لقلبي الدفاع حاتم عقل وبشار بني ياسين، مما أدى الى تقليص دوري بهاء وعلاء في الجانب الهجومي، وفي ذات الوقت بقيت منطقة العمق الدفاعي مثيرة للقلق، فيما كان الظهيران باسم فتحي وأنس بني ياسين أو بديله سلمان السلمان عند مستوى الطموح في تأدية الشقين الدفاعي والهجومي من واجباتهما.
ويبدو أن الحارس عامر شفيع فرض حضوره الأساسي في المرمى، إذ ظهر بشكل رائع في مواجهة اوزبكستان وتكفل بتخليص المرمى من أكثر من هدف محقق، مما منح زملائه ثقة كبيرة في التحرك من نصف الملعب باتجاه مرمى الفريق المنافس، الذي كاد أن يصاب بأكثر من هدفي عامر ذيب وعدي الصيفي، لو أن الأخير أحسن التصرف بالكرة من خلال إنفرادين كاملين.
الثقة التي إكتسبها لاعبو المنتخب الوطني قابلها شعور بالخوف لدى المراقبين، ذلك أن تكرار الأخطاء الدفاعية خصوصا في منطقة العمق، يعني بأن المنتخب كان بحاجة الى مزيد من المباريات الودية، لتعزيز الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، في الوقت الذي يحتاج فيه الظهيران الى مساندة فعالة من لاعبي الوسط في طرفي الملعب.
مشكلة قلة الأهداف تبدو هي الاخرى مقلقة للغاية مع أن المنتخب سجل مرتين من أصل 6 فرص حقيقية سنحت له طوال المباراة، فيما كان منتخب اوزبكستان يسدد نحو 12 كرة على الأقل صوب مرمى الحارس عامر شفيع استقرت اثنتان منها داخل المرمى.
تدريبي رئيسي اليوم
خلد لاعبو المنتخب الوطني "الاساسيون" الذين شاركوا في مباراة اوزبكستان للراحة، وإقتصر تدريب أمس على اللاعبين الذين لم يشاركوا في مواجهة اوزبكستان الودية وكذلك من شارك كبديل، وجرى التمرين في الملعب التدريبي في أكاديمية اتصالات، وتدرب اللاعبون على الكرات لتنفيذ بعض الجمل الهجومية والدفاعية، على أن يخضع اللاعبون جميعا لوجبة تدريبية رئيسية اليوم تهدف الى معالجة بعض الأخطاء التي حدثت في اللقاء السابق، والتركيز على التكتيك المتوقع للمنتخب في مواجهة اليابان الرسمية في النهائيات الآسيوية.
دبي - وفد اتحاد الاعلام الرياضي