بمشاركة غنيمات .. اعلام التحالف يدعو لتطوير خطط اعلامية قادرة على دعم الشرعية باليمن

المدينة نيوز :- دعا اجتماع وزراء إعلام دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الى تعزيز قنوات التعاون الإعلامي وسبل تنسيق وتطوير خطط اعلامية قادرة على دعم الشرعية في اليمن والتصدي للاعلام المعادي.
كما دعا الاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية في قصر المؤتمرات بمدينة جدة، اليوم السبت، وشارك فيه الاردن بوفد رئسته وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات، الى تشكيل لجان لمتابعة وتنسيق الجهود بما يضمن تعزيز الخطاب المشترك لدعم الاعلاميين اليمنيين والجهود المبذولة لاستعادة الشرعية في اليمن.
واكد ضرورة محاربة الارهاب والتطرف وتفعيل جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن لمواجهة الميليشيات الحوثية إحدى أدوات إيران لتهديد استقرار المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد وترويع الآمنين فيها.
وشارك في الاجتماع الذي استمر يوما واحدا وزراء الاعلام في 12 دولة عربية واجنبية وهي بالاضافة الى الاردن والسعودية واليمن كل من الامارات ومصر والبحرين والكويت والسودان وجيبوتي وماليزيا والباكستان والسنغال.
وقالت الوزيرة غنيمات في الاجتماع ان الاردن يدعو الى حل سياسي يخفف من المعاناة الانسانية للشعب اليمني الشقيق بناء على المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني اليمني.
ودعت الى تفعيل شبكة التنسيق العربية لتوحيد الجهود المشتركة والتصدي للارهاب والتطرف الذي يتطلب منا جميعا ان ندرك الدور الهام والفعال للاعلام في معركتنا لمواجهة الارهاب.
واعربت عن شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية والجهود التي تبذلها في هذا المجال.
وكان وزير الإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد قد أكد خلال افتتاح فعاليات الاجتماع، أهمية دعم التحالف للشرعية في اليمن من كافة الجوانب الاقتصادية والأمنية والإغاثية الخدمية ومشاريع تطوير البنية التحتية إضافة الى العمليات العسكرية.
وقال إن الاجتماع يأتي استمراراً لتنسيق الجهود والعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي تشكل استجابة لدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي في آذار 2015 لإعادة الشرعية لليمن والتصدي لاعتداءات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتهديدها لأمن حدود المملكة واستقرار المنطقة من خلال خدمة أجندة إيران التوسعية وعدم احترام حق الشعب اليمني في اختيار الحكومة الشرعية التي تمثله.
وأشار إلى أن الدعم الإعلامي للتحالف يتضمن دعم جميع وسائل الاعلام التقليدية والحديثة وبمستوى عالٍ من الإتقان من حيث الجودة في المحتوى والالتزام بالمعايير المهينة العامة التي ترتكز على مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي.
وقال: إن التحالف تمكن من استعادة وتحرير ما يزيد عن 85 % من الأراضي اليمنية مع التزامه التام بقواعد الاشتباك وحماية المدنيين ودعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية في مقاومة المعتدين.
واضاف العواد ان التحالف اطلق عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن بهدف إيقاف عمليات تهريب الأسلحة وضمان أمن حركة الملاحة البحرية وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.
وضم الوفد الأردني، مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل الدكتور محمد العمري، والقنصل الاردني العام في جدة السفير ماجد القطاونة، والوزيرة المفوضة في القنصلية الاردنية في جدة صباح الرافعي.
من جانبه، هنأ وزير الإعلام اليمني، معمر بن مطهر الإرياني، الشعب اليمني وكافة الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من قوات التحالف في مختلف الجبهات العسكرية المنتشرة في المحافظات التي لا زالت ترزح تحت وطأة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وبين أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي بذلت كل الجهود لتحقيق السلام وإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وما تسببت به من تداعيات إنسانية مأساوية إلا أن هذه المليشيا وكعادتها قد رفضت كل الدعوات والمناشدات بالعودة إلى جادة الحق والصواب وتسليم السلاح والانخراط في عملية سياسية شاملة وفقاً للمرجعيات المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 .
وقال إن تجربتنا مع هذه المليشيا مريرة وليست وليدة اليوم ولكنها تمتد لما يقرب العقدين من الزمن فقد تعودنا منها الغدر والخيانة ونكث العهود ونقض الاتفاقيات الموقعة معها ابتداء باتفاقيات وقف الحروب التمردية التي خاضتها ضد الدولة مروراً بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور الاتحادي الجديد وصولاً إلى كافة الهدن الإنسانية التي تم الاتفاق عليها خلال الفترة منذ انقلابها حتى الآن كما أنها رفضت كل جهود الأمم المتحدة ومبعوثيه المتعاقبين إلى اليمن والمبادرات المقدمة منهم آخرهم السيد مارتن غرفث الذي زار صنعاء ثلاث مرات متتالية في محاولة منه لإقناع المليشيا بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها والذهاب إلى مشاورات سياسية تحقق السلام وتنهي مأساة الحرب التي تسبب بها الانقلاب المليشاوي الحوثي المدعوم من إيران.
من جهته قال رئيس المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إن اجتماع اليوم يأتي في ظل التطورات والأحداث المتسارعة في اليمن الشقيق، حيث حققت القوات اليمنية المشتركة، وبدعمٍ من قوات التحالف، انتصارات نوعية مع تواصل العملية العسكرية والإنسانية لتحرير الحديدة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه، وإيقاف التدخل الإيراني في اليمن من خلال منع تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة، وكذلك تأمين الممرات المائية الدولية، من خلال إيقاف تهديد ميليشيات الحوثي لحركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف تشكل عملية الحديدة منعطفاً محورياً في الأزمة اليمنية، إذ أن استعادة الحكومة الشرعية لميناء الحديدة، يعزز فرص الوصول إلى حلٍ سلمي، وتشكل ضغطاً على مليشيات الحوثي للجلوس إلى طاولة المفاوضات، والخروج من حالة الجمود التي تعيشها العملية السياسية، فخسارتها للميناء تعني خسارة مصادر التمويل والتسليح، كون الميناء كان يستخدم لتهريب الأسلحة الإيرانية، إلى جانب قيام هذه المليشيات بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية والمتاجرة بها بدلاً من إيصالها إلى مستحقيها من أبناء الشعب اليمني الشقيق، ولأن هدفنا الأول هو الإنسان اليمني.
وأوضح أن دولة الإمارات وضمن دورها الفاعل في التحالف، تنفذ عملية إنسانية كبيرة وشاملة لإيصال المساعدات إلى المناطق المحررة في اليمن، حيث دشنت جسراً إغاثياً إلى الحديدة يشمل 35 ألف طن من المساعدات الإضافية، تم تجهيزها مسبقاً في اليمن ومناطق مجاورة لتكون جاهزة للنقل، وعشر سفن قريبة أو في طريقها للحديدة، وسبع طائرات إماراتية جاهزة للبدء بجسر جوي لإلقاء المساعدات من الجو في حال اقتضت الحاجة ذلك، فضلاً عن التعاقد مع 100 شاحنة لنقل المساعدات براً من عدن.
من جانبه، قال وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين، علي بن محمد الرميحي، إن ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات أمنية ومخاطر عسكرية تستهدف أمننا واستقرارنا وهويتنا ووحدتنا وسيادة بلادنا، تفرض على جميع أجهزتنا الإعلامية مسؤوليات أخلاقية ومهنية وقومية كبرى، بصفتها سلاحًا أساسيًا وشريكًا استراتيجيًا مع قواتنا المسلحة في ميادين الجهاد والعز والشرف والبطولة ذودًا عن أمننا القومي المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتدخلات الخارجية السافرة.
وأوضح أن مملكة البحرين، بكافة قطاعاتها العسكرية والإعلامية، حريصة دائمًا على الوقوف في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى، ومساعيها الخيرة في بسط الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدي للأخطار والتدخلات الخارجية.
وأضاف الرميحي، جاءت مشاركتنا الفاعلة في التحالف لدعم الشرعية وإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة، انطلاقًا من ثوابتنا الدينية والقومية والإنسانية، والتزامًا بروح الأخوة الصادقة ونصرة الأشقاء وتلبية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، وتفعيلاً للمواثيق والمقررات الصادرة عن القمم العربية، آخرها "قمة القدس" في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، في مساندتها لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام بجمهورية السودان الدكتور أحمد بلال عثمان في كلمة له، أن التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن يحتاج في هذه المرحلة إلى إسناد سياسي، وإعلامي كبير، مشيراً إلى أن المعركة دخلت مراحل مفصلية مما دفع الأعداء للتشكيك في شرعيتها، وإصباغها بالتجاوزات الإنسانية باختلاق الروايات الكاذبة عنها، وتسويق مفاهيم جديدة لتعف موقف التحالف، وتؤثر على تقدم الجيوش في الميدان.
وأضاف، لذلك لا بد لهذا الاجتماع أن يخرج باستراتيجية إعلامية واضحة تقوم بدور المساند للجهود الأخرى التي يبذلها إخواننا في مختلف الصعد السياسية، والأمينة، والإنسانية، بإبراز الحقائق، والتنوير بالجهود، ونقل الأحداث كما هي دون تزييف والإبقاء على القضية حية عند أصحاب الضمائر والقلوب الحية.
وأشار إلى ضرورة أن يخرج هذا الاجتماع بمقررات واضحة تحدد من خلالها الآليات والوسائل التي تؤسس لعمل نستفيد فيه من المنابر الإعلامية المتاحة في دول التحالف، وأن يتم إنشاء آليات جديدة أخرى يتم توظيفها لخدمة هذه القضية، والنظر في الكيفية التي تمكنّا من الاستفادة من الإعلام الجديد، ومنصات التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير، ودور فاعل.
من جانبه، قال وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين، علي بن محمد الرميحي، إن ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات أمنية ومخاطر عسكرية تستهدف أمننا واستقرارنا وهويتنا ووحدتنا وسيادة بلادنا، تفرض على جميع أجهزتنا الإعلامية مسؤوليات أخلاقية ومهنية وقومية كبرى، بصفتها سلاحًا أساسيًا وشريكًا استراتيجيًا مع قواتنا المسلحة في ميادين الجهاد والعز والشرف والبطولة ذودًا عن أمننا القومي المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتدخلات الخارجية السافرة.
وأوضح أن مملكة البحرين، بكافة قطاعاتها العسكرية والإعلامية، حريصة دائمًا على الوقوف في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى، ومساعيها الخيرة في بسط الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدي للأخطار والتدخلات الخارجية.
وأضاف الرميحي، جاءت مشاركتنا الفاعلة في التحالف لدعم الشرعية وإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة، انطلاقًا من ثوابتنا الدينية والقومية والإنسانية، والتزامًا بروح الأخوة الصادقة ونصرة الأشقاء وتلبية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، وتفعيلاً للمواثيق والمقررات الصادرة عن القمم العربية، آخرها "قمة القدس" في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، في مساندتها لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام بجمهورية السودان الدكتور أحمد بلال عثمان في كلمة له، أن التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن يحتاج في هذه المرحلة إلى إسناد سياسي، وإعلامي كبير، مشيراً إلى أن المعركة دخلت مراحل مفصلية مما دفع الأعداء للتشكيك في شرعيتها، وإصباغها بالتجاوزات الإنسانية باختلاق الروايات الكاذبة عنها، وتسويق مفاهيم جديدة لتعف موقف التحالف، وتؤثر على تقدم الجيوش في الميدان.
وأضاف، لذلك لا بد لهذا الاجتماع أن يخرج باستراتيجية إعلامية واضحة تقوم بدور المساند للجهود الأخرى التي يبذلها إخواننا في مختلف الصعد السياسية، والأمينة، والإنسانية، بإبراز الحقائق، والتنوير بالجهود، ونقل الأحداث كما هي دون تزييف والإبقاء على القضية حية عند أصحاب الضمائر والقلوب الحية.
وأشار إلى ضرورة أن يخرج هذا الاجتماع بمقررات واضحة تحدد من خلالها الآليات والوسائل التي تؤسس لعمل نستفيد فيه من المنابر الإعلامية المتاحة في دول التحالف، وأن يتم إنشاء آليات جديدة أخرى يتم توظيفها لخدمة هذه القضية، والنظر في الكيفية التي تمكنّا من الاستفادة من الإعلام الجديد، ومنصات التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير، ودور فاعل.