خطط لتعزيز التعاون الاستثماري بين بلدية اربد والقطاع الخاص

المدينة نيوز-قال مدير دائرة الاستثمار في بلدية اربد الكبرى ضرار مريان ان البلدية تسعى لشراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بتوفير بيئة مناسبة للاستثمار.
واضاف في حديث لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" الى ان مشروع الاوتوبارك المقرر ان يباشر عمله قبل نهاية تموز الجاري احد هذه المشاريع، وانه بعد احالته واستكمال مختلف القضايا التفصيلية فيه تلافى اية اسباب او عثرات يمكن ان تعترض تطبيقه ولاسيما معالجة نقص كوادر الرقابة خاصة الامنية من خلال اتفاقية مع مديرية الامن العام لتوسيع التعاون بمجالات خدمة العمل البلدي.
واكد ان المشروع ليس جبائيا بقدر ما هو تنظيمي هدفه الحد ما امكن من الازمات المرورية ومشاكل الاصطفاف المزدوج بالشوارع العامة الرئيسة او حجز المواقف لساعات طويلة من اصحاب المحلات التجارية.
وقال ان المشروع سيوفر كذلك فرص عمل للشباب المتعطلين عن العمل، لان مدة العمل اليومي تتراوح من 12 الى 16 ساعة يوميا.
ولفت مريان الى ان كلفة الوقوف ستكون بمبلغ 250 فلسا للنصف ساعة الاولى ترتفع الى نصف دينار في النصف الثاني من الساعة واتباع طريقة الاشتراك الشهري بمبلغ 60 دينارا لمن تقتضي طبيعة عملهم الوقوف لساعات طويلة في الشوارع.
وتطرق الى توجه الدائرة لاستحداث اسواق شعبية ومواقع بالقرب من الحدائق والساحات العامة المناسبة، بحيث تعرض البضائع في هذه الأسواق ولمدة ثلاثة ايام في الأسبوع.
وقال ان هناك توجها لتأجير بسطات في هذه الاماكن مقابل دينارين لليوم الواحد للراغبين بالعمل بهذه المهنة، مشيراً الى ان هذا المشروع يهدف الى تخفيف الأزدحامات والقضاء على البسطات في وسط المدينة التي اصبحت عائقاً امام حركة المشاة علاوة على ضمان خضوع هذه الاسواق للرقابة الصحية والبيئية والادارية.
وأشار الى ان البلدية بصدد استلام المرحلة الثانية من استثمارات مجمع السفريات الجنوبي " عمان " والتي تشمل 24 مخزنا تجاريا ستطرح للاستثمار بالمزاد العلني على الاجور دون اللجوء لتقاضي فروغات ممن يرسو عليهم المزاد.
وكانت البلدية استلمت المرحلة الأولى التي شملت 19 مخزنا تم تأجيرها بعقود لأصحاب المخازن في مباني المجمع السابق وبمواصفات عالية.
ولفت الى ان البلدية سترحل بعض مديرياتها لمبان خاصة في المجمع تم انشاؤها، وسيراعى بهذه المديريات وجود علاقة وتماس مباشر مع مصالح المراجعين بهدف التخفيف عن الضغط الذي يواجهه مركز البلدية وسط المدينة."بترا"