الجيش الإسرائيلي ينشئ حزاما حول الجولان لحماية اللاجئين السوريين

تم نشره الثلاثاء 03rd تمّوز / يوليو 2018 12:03 صباحاً
الجيش الإسرائيلي ينشئ حزاما   حول الجولان  لحماية اللاجئين السوريين
وزير "الدفاع" الإسرائيلي افيغدور ليبرمان

المدينة  نيوز - : ذكر ملف ديفكه إن الجيش الإٍسرائيلي نشر أمس قوات مدرعة ومدفعية على طول الحدود مع سورية، قد اتخذ قررا بذلك في نهاية عملية تقدير الوضع التي جرت في قيادة القطاع الشمالي. وقد جاء في البيان الرسمي الذي وزعه الجيش الإسرائيلي: "على ضوء تقدير الوضع الذي جرى في قيادة القطاع الشمالي، تم اتخاذ قرار بتعزيز "فرقة بيسان" بقوات مدرعة ومدفعية، وقد تم نشر القوات صباح اليوم في إطار الجاهزية العسكرية الإسرائيلية لمواجهة التطورات في هضبة الجولان السورية بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وذكر تقرير الملف الذي ترجمته جي بي سي نيوز : إن الجيش الإسرائيلي أكد في البيان أنه يولي اهتماما بالغا للحفاظ على اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسورية عام 1974، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل الإصرار على مبدأ عدم التدخل في الشؤون السورية الداخلية، إلى جانب التصدي بشدة لأية محاولة للمساس بسيادة إسرائيل أو خلق أخطار على مواطنيها.
وأفاد الملف إن معنى هذا البيان هو أن إسرائيل تعلن منذ الآن أنها لن توافق على دخول قوات حزب الله والمليشيات الشيعية الموالية لإيران إلى منطقة القنيطرة، وأنها لن توافق على دخول قوات سورية إلى المنطقة الفاصلة بين مواقع الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، وبين القنيطرة. وبذلك تكون إسرائيل قد خلقت حزاما أمنيا يمكن للاجئين السوريين الفارين من المعارك في جنوب سورية أن يتواجدوا فيها، كما أن بمقدور قوات المتمردين في منطقة القنيطرة الانسحاب إلى هذه المنطقة. إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستحترم القوات الروسية والسورية المشاركة في المعارك ما ورد في البيان الإسرائيلي ولن تدخل إلى منطقة الحزام المذكورة؟. إن هذه المنطقة تنبسط من جنوب هضبة الجولان وحتى جبل الشيح على مساحة تقدر بـ 235 كيلومترا مربعا. ومن الجدير بالذكر إن خط فصل القوات يقع شرقي الحدود الإسرائيلية على بعد يتراوح بين عشرات الأمتار في منطقة وادي روقد في جنوب الجولان، وحتى 6 كيلومترات شمالي الجولان، و 10 كيلومترات في منطقة جبل الشيخ.
وذكر الموقع إن هذا الموقف الإسرائيلي يتعارض مع الموقف الروسي والسوري، اللذين حددا هدف الهجوم إعادة السيطرة للأسد على كل منطقة الحدود السورية. لقد قال رئيس الحكومة نتنياهو يوم الأحد خلال جلسة الحكومة: سنواصل حماية حدودنا، وسنواصل تقديم المساعدات الإنسانية، ولن نسمح لأي أحد بدخول أراضينا.
المصدر : جي بي سي نيوز



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات