البدء بتنفيذ مشروعات تنموية في لواء الرصيفة بتوجيهات ملكية

المدينة نيوز - تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بإنشاء مشروعات صحية وتعليمية وشبابية في لواء الرصيفة، خلال زيارة جلالته للواء أمس، باشر الديوان الملكي الهاشمي اليوم التخطيط والعمل تمهيدا لتنفيذ المشروعات خلال الستة أشهر المقبلة، وفقا للمستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة المبادرات الملكية يوسف العيسوي.
وقال العيسوي الذي قام بجولة ميدانية في لواء الرصيفة اليوم الخميس، إنه سيتم البدء فورا بتنفيذ المشروعات التنموية التي أمر جلالة الملك بها في اللواء، والتي تتضمن إنشاء مركز صحي شامل بمساحة800متر مربع بدلاً من مبنى مركز الرشيد الصحي الأولي المستأجر، وتجهيزه بمعدات طبية حديثة وتزويده بالكوادر الطبية المتخصصة، وبناء مدرسة حديثة تتكون من24 غرفة صفية مزودة بالمرافق والمختبرات والملاعب بدلا من مبنى مدرسة القادسية المختلطة الحالي المكتظ والمستأجر.
وكان جلالة الملك استهل زيارته للواء الرصيفة أمس بزيارة مفاجئة إلى مدرسة القادسية الأساسية المختلطة، اطلع جلالته خلالها على واقع المدرسة، واستمع إلى شرح عن أبرز ما تعانيه من اكتظاظ الطلبة وتدنى مستوى البنية التحتية والمرافق الصحية والساحات، مثلما تفقد جلالته مركز صحي الرشيد الأولي، الذي يخدم نحو 100 ألف نسمة في مبنى مستأجر.
وتفقد العيسوي اليوم المواقع التي ستنفذ عليها المشروعات البديلة، للتأكد من تلبيتها لمتطلبات المجتمع المحلي، وتجهيزها بالإمكانيات الضرورية لتقديم الخدمات بشكل فاعل.
الطفلان أحمد ورجاء، من مدرسة القادسية الأساسية المختلطة، أكدا أنهما يتوقان "للعب في ساحات كبيرة في مبنى المدرسة الجديد"، ووداع المبنى الحالي ذي الصفوف الضيقة والساحات الوعرة، أمّا أم محمد، التي تراجع مركز الرشيد الصحي الأولي دورياً، فإنها تتطلع لتلقي الرعاية من طبيب مختص في مركز شامل تتوفّر فيه أدوات حديثة.
وبحسب العيسوي سيستفيد قطاع الشباب من المشروعات التي ستنفذ بمبادرة ملكية في لواء الرصيفة أيضاً، حيث سيتم إنشاء مجمع رياضي شبابي بمساحة100دونم يكون نواة لمدينة رياضية شبابية.
وأكد المستشار في الديوان الملكي الهاشمي، خلال زيارته مخيم حطين للوقوف على احتياجاته التي تمثلت بضرورة تحسين الطرق وزيادة الغرف الصفية، حرص جلالة الملك على تأمين احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم في جميع مناطق المملكة.(بترا)