أخو صبحة المهاجر يكتب أيضا " ها كيف لعاد " ؟

المدينة نيوز – خاص – كتب أبو صبحة المهاجر - : مختصر وعسى أن يكون مفيدا ما قالة الخليفة عمر ابن الخطاب (لو كان الفقر رجلا لقتلته) والفقر لا يعني فقط الفقر المادي ولكن عندما تصل الامور في الحكومات الى أن تفقر الشعوب في كرامتها وفي ثقافتها وقيمها واخلاقها واستغفالها وكأنهم رعاع غوغاء.
عندما يطغى بن علي وينظر لشعبه نظرة التابعين والعبيد ويوجه لهم خطاباته العقيمه التي تغني فقط بطانته وحاشيته ومن رضي الله عنهم ويقف خلف المايكروفون مقتنعا انه سيعيد وقفته الاف المرات ولمئات السنين وفي لحظة الغفلة يقف متوسلا راضخا لحقوق من استعبدهم ويسقط قناع الجبروت ويظهر الواقع الكرتوني الجبان ويفر فرار الجبناء معتمدا على المجرمين الذين تتلمذوا في مدارس خيانة الوطن والشعب والتنكيل به وكأنه يقول فلتحترق من بعدي، عندما يحدث ذلك تتغير الصورة .
فالحمدلله في وطننا الغالي على قلوبنا كما كل عربي يغلى عليه وطنه واوطان العرب كلها حبانا الله بقيادة نفديها بالمهج والارواح تعودت التنبه الى محاذير المستقبل فكانت مدرسة في استقراء التاريخ واستشراف المستقبل ,وهذا ما يعول عليه شعبنا الوفي من مختلف اصوله ومنابته .
وانطلاقا من الظروف السياسية والاقتصادية الحساسة التي يمر بها وطننا كما المنطقة وتداركا لعبث العابثين والصائدين في الماء العكر فلحين تعديل قانون الانتخابات بهدف اجراء انتخابات حرة نزيهة ( عفوا على كلمة نزيهة ) لا ينقصنا إلا أن تتشكل حكومة كابيتالية عسكرية من شخصيات عسكرية نظيفة ذوي شعبية مميزة تتميز بخبرتها وولائها للملك والشعب وتراب الوطن ممن ساهموا في اعلاء بنيانه سواءا على الصعيد الوطني أو الداخلي أوالاقليمي أوالدولي ، وأن تتشكل من سيادة المشير كابيتال (الركن) سمير بن زيد الرفاعي رئيسا للوزراء وزيرا للدفاع ، سيادة اللواء كابيتال(الركن) سمير بن مراد وزيرا للداخلية وحرس الحدود وشؤون عمل الاردنيات، سيادة اللواء كابيتال بسام التلهوني وزيرا للتصنيع الكابيتالي عفوا (العسكري ) سيادة اللواء كابيتال طوني أبي ما بعرف شو (لم يحصل على الجنسية بعد) وزيرا لشؤون العشائر
متمنيا على الحكومة هذه الذهاب إلى العمرة ومتنمين من خادم الحرمين استضافتهم بجوار من سبقوهم بلا عودة .
أخو صبحة المهاجر .