هذا ما كتبه الرحالة "ابن بطوطة" عن الكعبة وطيبها أيام الحج قديماً

تم نشره الأحد 26 آب / أغسطس 2018 02:28 مساءً
هذا ما كتبه الرحالة "ابن بطوطة" عن الكعبة وطيبها أيام الحج قديماً
ما كتبه الرحالة "ابن بطوطة" عن الكعبة وطيبها أيام الحج قديماً

المدينة نيوز:- وصف الرحالة العربي ابن بطوطة منذ أكثر من 600 عام، الكعبة وكيف كان طيبها؛ حيث وصفها وصفاً دقيقاً.

وقد بدأ "ابن بطوطة" في وصف درج الصعود، ومراسم فتح باب الكعبة، ووصف ما بداخلها قائلاً: إن باب الكعبة المعظمة الذي بين الحجر الأسود والركن العراقي، وبينه وبين الحجر الأسود عشرة أشبار (يقصد ٢٠سم)؛ وذلك الموضع هو المسمى بالملتزم؛ حيث يستجاب الدعاء.

وأضاف أن ارتفاع الباب عن الأرض أحد عشر شبراً ونصف الشبر، وسعته ثمانية أشبار، وطوله ثلاثة عشر شبراً، وعرض الحائط الذي ينطوي عليه خمسة أشبار، وهو مصفح بصفائح الفضة بديع الصنعة وعضادتاه وعتبته العليا مصفحات بالفضة، ويفتح الباب الكريم في كل يوم جمعة بعد الصلاة، ويفتح في يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتابع: أثناء فتح الباب يضعون كرسياً شبه المنبر، له درج وقوائم خشب لها أربع بكرات يجري الكرسي عليها، ويلصقونه إلى جدار الكعبة الشريفة؛ فيكون درجه الأعلى متصلاً بالعتبة الكريمة، ثم يصعد كبير الشيبيين وبيده المفتاح الكريم ومعه السدنة، فيمسكون الستار المسبل على باب الكعبة المسمى بالبرقع، أثناء ما يفتح رئيسهم الباب؛ فإذا فتحه قبّل العتبة الشريفة، ودخل البيت وحده، وسد الباب، وأقام قدر ما يركع ركعتين، ثم يدخل سائر الشيبيين، ويسدون الباب أيضاً، ويركعون، ثم يُفتح الباب ويبادر الناس بالدخول.

وواصل الرحالة العربي يقول: وفي أثناء ذلك يقفون مستقبلين الباب الكريم بأبصار خأشعة وقلوب ضارعة وأيادٍ مبسوطة إلى الله تعالى؛ فإذا فُتِح كبروا ونادوا "اللهم افتح لنا أبواب رحمتك ومغفرتك يا ارحم الراحمين".

ويؤكد ابن بطوطة أن داخل الكعبة الشريفة مفروش بالرخام المجزع، وجدرانها كذلك، وبداخلها أيضاً ثلاثة أعمدة طوال مفرطة الطول من خشب الساج بين كل عمود منها وبين الآخر أربع خطى، وهي متوسطة في الفضاء داخل الكعبة الشريفة، يقابل الأوسط منها نصف عرض الصفح الذي بين الركنين العراقي والشامي.

ويختتم: أما ستور الكعبة الشريفة فمن الحرير الأسود مكتوب فيها بالأبيض وهي تتلألأ عليها نوراً وإشراقاً وتكسو جميعها من الأعلى إلى الأرض.. ومن عجائب الآيات في الكعبة الكريمة أن بابها يُفتح والحرم غاصّ بأمم لا يحصيها إلا الله الذي خلقهم ورزقهم؛ فيدخلونها أجمعين، ولا تضيق عليهم. (سبق الكويتية ) 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات