شهيدان وعشرات الإصابات بغزة بجمعة "الثبات والصمود"

المدينة نيوز :- استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، وأصيب عدد من الشبان، برصاص جنود الاحتلال على طول الخط الفاصل بمسيرات العودة المنطلقة اليوم الجمعة بقطاع غزة تحت شعار " جمعة الثبات والصمود".
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد مواطنين مجهولا الهوية، أحدهما طفل برصاص الاحتلال شرق غزة، وإصابة 45 فلسطينيا بجراح مختلفة، شرق قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، أن 22 منها تم إحالتها للمستشفيات، من بينها 18 إصابة بالرصاص الحي.
وأشارت الوزارة، إلى أن قوات الاحتلال قامت باستهداف سيارة إسعاف بقنابل الغاز وإلحاق أضرار بها شرق غزة، بالإضافة للنقطة الطبية شرق البريج دون إصابات في الطاقم الطبي.وفق عربي21
وفي إطار استعدادات جيش الاحتلال لمواجهة مسيرات العودة اليوم، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق كافة الطرف المحاذية والمؤدية لقطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تم الدفع بقوات عسكرية ضخمة إضافية نحو الحدود مع قطاع غزة ونشر منصات إضافية من "القبة الحديدية" خشية تدهور الأوضاع الأمنية في القطاع، مع تصعيد الأوضاع خلال المظاهرات المتوقعة عند السياج الأمني الجمعة".
وتواصل مسيرات العودة فعاليتها للجمعة الثامنة والعشرين على التوالي، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي واشتداد الخناق على قطاع غزة.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على اليوم "جمعة الثبات والصمود"، موضحة أن هذا اليوم "يحمل للعالم رسالة صمود وثبات شعبنا، على مواصلة ثورته حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها".
وكان وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عقد مساء الخميس، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في القطاع، وأوعز إلى قادة الجيش بـ"الحفاظ على حالة تأهب قصوى تحسبا لأي سيناريو"، وفق ما أوردته قناة "مكان" الإسرائيلية.