اجتماع بتربية قصبة اربد يبحث اهمية برنامج الاعتماد الصحي

المدينة نيوز :-بحث اجتماع في مدرسة رفيدة الاسلمية ...والتابعة لمديرية نربية قصبة اربد اهمية برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية والي يوفر منهجية واضحة لتحسين الوضع الصحي في المدارس لما فيه مصلحة الطلبة والعاملين فيها.
واكد اجتماع مجلس الآباء والأمهات بالمدرسة ان البرنامج اتاح للمدارس الحكومية الفرصة لان تتميز وتكون بالكفاءات المتوفرة فيها قادرة على احداث التغيير.
مديرة المدرسة تغريد خصاونة رئيس لجنة التطوير التربوي والاعتماد الصحي وتقول ان البرنامج يتناول جميع الجوانب الصحية والعملية والتثقيفية داخل المدرسة ويخاطب الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي .
وتبين ان المدارس تصنف الى ثلاثة مستويات - ذهبي وفضي وبرونزي- اذ ان المدرسة التي تحصل على الاعتماد ضمن المستوى البرونزي تكون نجحت في تطبيق المعايير وحصلت على 60 بالمئة في كل فصل من فصول الاعتماد خلال السنة الاولى من المشاركة.
وتتابع : ان المدرسة وضمن المستوى الفضي تحصل على الاعتماد اذا نجحت في تطبيق المعايير وحصلت على 75 بالمئة في كل فصل خلال السنة الثانية من المشاركة، فيما تحصل المدرسة ضمن المستوى الذهبي على الاعتماد اذا نجحت في تطبيق المعايير وحصلت على 90 بالمئة في كل فصل خلال السنة الثالثة مشيرة الى ان اعتماد المدارس ضمن المستوى الذهبي لاول مرة في البرنامج تمنح شهادة اعتماد لمدة ثلاث سنوات.
وتشيد ببرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية وتصفه بالرائع نظرا لفائدته للطالب والمعلم واولياء الامور وللمجتمع داعية الى دعمه ماديا.
وتوضح الاثر الملموس للبرنامج من خلال تعليم الطلبة لعادات صحية سليمة وتعاون المجتمع المحلي مع المدرسة وتعزيز ولاء المعلمات لمدرستهم وزيادة الوعي الصحي لديهن.
وتشير الى استجابة الطلبة وتفاعلهم مع البرنامج من خلال المحافظة على بيئة وممتلكات المدرسة والبيئة المجاورة لها وتعزيز قيم الولاء لمدرستهم اضافة الى بناء
جسور التعاون بين المجتمع والمؤسسات الاخرى.
وفي كلمتها أكدت المرشدة التربوية آمنة خضيرات منسق مجال المدرسة والمجتمع لخطة التطوير التربوي، على ضرورة انخراط الاهل في العمل التربوي، وأهمية مشاركتهم في جميع أنشطة المدرسة وبرامجها، كبرنامج تطوير المدرسة، وبرنامج الاعتماد الصحي، و في الانشطة الامنهجية.
وقامت، منسق مجال التعلم والتعليم لخطة التطوير التربوي /منسق برنامج الاعتماد الصحي المعلمة كفاية نزال بالتعريف بماهية البرنامج وأهدافه،ومستوياته وبالانشطة المدرسية التي أقيمت في المدرسة منذ المشاركة فيه والخطط المستقبلية المنوي عملها في الوقت القادم القريب، وعرضت فلم فيديو يتكلم عن أهمية دور أولياء الأمور في دعم البرنامج.
واوضحت منسق مجال القيادة والإدارة لخطة التطوير التربوي/ عضو مركزي للجنة الصحية ايمان الفقهاء محاور برنامج الاعتماد الصحي من خلال نشاط غير تقليدي باستخدام بطاقات ملونة ومسابقة أسئلة شاركت فيها الطالبات والأهالي ، وقد قدم الحضور مقترحات وأفكار عديدة لدعم البرنامج و لتحسين البيئة المدرسية لتكون نظيفة، آمنة وصحية.
وقد تكلمت ممثل عن قادة المجتمع المحلي السيدة ضحى الوشاح عضو سابق في برنامج الاعتماد الصحي- عن تجربتها السابقة في البرنامج وقدمت للمدرسة كتيب ، وأفكار تطبيقية تدعم البرنامج في المدرسة.
عدد من الطلبة في المدرستين المشمولتين في البرنامج تحدثوا عن الاثر الكبير للبرنامج في نفوسهم وقالوا " اننا نشعر وكأننا نصف أطباء لكثرة المحاضرات الصحية المفيدة التي تلقيناها ونؤكد الحرص على المحافظة على مدارسنا
يقول ان البرنامج المنفذ بالتعاون مع الجمعية الملكية للرعاية الصحية يهدف الى ايجاد بيئة صحية آمنة للطلبة من خلال لجنة مركزية تضم ممثلين عن وزارتي التربية والتعليم والصحة والجمعية لرسم خطوط البرنامج والسير فيها .
وحول كيفية مشاركة المدارس في البرنامج يوضح ان هناك استمارة مشاركة تعبأ من قبل مدير المدرسة للوزارة مبينا ان الوزارة ومن خلال اللجان الفرعية في مديريات التربية والصحة تدرس الطلبات ضمن اسس ومتطلبات تؤهل المدرسة للانخراط بالبرنامج كالبنية التحتية والساحات مشيرا ان البرنامج عكس اثرا طيبا على الطالب كونه الهدف الرئيس .
يبين ان المديرية تعمل على اعداد ورشات عمل تدريبية ومحاضرات تثقيفية وخدمات ارشاد وصحة نفسية وتغذية مدرسية من قبل اطباء متخصصين في الوزارة اضافة الى زيارات ميدانية لتقييم المدارس وتاهيلها للحصول على احد مستويات الاعتماد في البرنامج.
--(بترا)