حفل تابين يستذكر المرحوم سعد السيلاوي

المدينة نيوز :- أقامت أسرة وزملاء المرحوم الإعلامي سعد السيلاوي حفل تأبين في أربعينيته وذلك في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب مساء اليوم السبت.
واستذكر المتحدثون في الحفل، ان المرحوم السيلاوي كان اعلامياً بارزا، وكان يبذل مجهوده لاحضار سبق صحفي مميز، في الوقت الذي كان يفيض على من حول بالابتسامة وحب المرح.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عرفناه "المرحوم السيلاوي" صاحب ارادة وعزيمة ولم نر فيه الا انساناً اردني الانتماء وهاشمي الهوا وفلسطينياً مخلصاً مدافعاً عنها وعن قضيتها قدر المستطاع.
وأضاف ان المرحوم، خلف تجربة اعلامية تستحق التقدير والثناء، دافع عن قضايا امته وعن الاردن وفلسطين، وكان يملك قدرة على رؤية الاشياء الدقيقة. من جهته بين رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، ان المرحوم سعد السيلاوي، احد اعلاميينا البارزين، مستذكرا الجانب الانساني الشجاع والمدهش، في شخصيته وتجربته بمجابهة المرض الذي اختطفه من بيننا وهو في مقتبل العمر.
من جهته استذكر رئيس مجلس ادارة صحيفة الدستور الزميل محمد داودية العشريني سعد السيلاوي عندما جاء الى صحيفة صوت الشعب ليعمل، وكان يفيض بالابتسامات وكان ينجز عمله على اكمل وجه، ويسعى للحصول على المعلومة والسبق الصحفي.
من جهته اشار الوزير الاسبق حسين المجالي الى ان المرحوم افاض على من حوله ما يريحهم ويسعدهم، وانحاز لوطنه ولملكه، جاب الاردن بلسان عذب، استطاع تبوأ في قناة العربية وغيرها من الفضائيات المتميزة.
ولفت الاب نبيل حداد الى انه في صيف 2013 ارسل له المرحوم سعد السيلاوي طالبا الدعاء والشفاء لكف الألم وكان وقتها بدأ رحلة علاجه في كندا، فاصبحت ترتفع في ايام الاحد من كنائس اللويبدة الدعوات تلبية لطلبه.
وتحدث مدير عام شبكة العربية تركي الدخيل في كلمة مسجلة، حول شخصية المرحوم السيلاوي الذي كان وجوده يملا المكان سعادة ومحبة ويطلق النكات، وكان صحفيا محترفا تجري المهنة في قلبه، ويبحث عن السبق الصحفي.
كما تحدث في حفل التابين: ابن المرحوم، سري، وزملاؤه واصدقاؤه وتلاميذه في المهنة، أكدوا ان المرحوم كان محاربا بالكلمة يحب الحياة، جميل المعشر، لم يفقد اصراره وشغفه، ولم يدع احدا يشفق عليه بمرضه مشيرين الى انه استنشق الحياة حتى النفس الاخير.
وجرى في الحفل الذي حضره وزراء واعيان ونواب حاليون وسابقون واعلاميون وصحفيون، عرض عدد من الافلام التي تحدثت عن روح المرح التي كان يتمتع بها، وعن حياته العملية، وعن رحلة علاجه، وعن عودته الى الاردن بعد العلاج، وعن وجهة نظر الآخرين اتجاهه، وعن انسانيته ولقاءات مسجلة مع اصدقائه وزملائه.
--(بترا)