عيون سلمى والأردنيات

المدينة نيوز – لماذا لا نتذكر حسن بكر العزازي ، الشاعر العاشق والقائل :
بالله قولي لمن قد بات ينكرهم
من ينكر الشمس حتماً ينكر الشهبا
ابي توفي بالاشواق محترقاً
من مات شوقاً الى الاردن ما اغتربا
عمان كانت له لحناً واغنية
وكانت الام والاردن كان ابا
هذه الابيات من قصيدة طويلة للشاعر الاردني المغترب / حسن بكر العزازي رحمه الله , تناول فيها الاردن والاردنيين , في قصيدة كانت اشبه بالوصية لابنته ( سلمى ) , والتي سمى ديوانه باسمها ( عيون سلمى ) .
عيون سلمى هي عيون الاردنيات والاردنيين جميعاً , الذين يرون ويدركون حجم الانجاز الهاشمي للوطن , ويرفضون أي اساءة او انتقاص او تشويه للمسيرة الوطنية , ويقولون لؤلائك الذين يحاولون حجب الشمس بإدعاءاتهم وشعاراتهم , بان القاصي والداني يشهد للاردن بالنهضة والعمران والتقدم رغم شح الموارد ومحدوديتها .
انجازات تحققت لا ينكرها الا جاحد ومغرض وطموحات كبيرة يسعى الاردن لتحقيقها لا يعارضها ايضا الا مغرض وحاقد .
ووصيه الشاعر العزازي هي للاردنيين جميعاً , وهي رسالة واضحة ان الاردنيين كافة , ومن شتى الاصول والمنابت يلتقون على هدف واحد يجمعهم هو الاردن الهاشمي .
ولكل من ينكر الشمس , نقول بان قافلة التغيير والاصلاح ماضية الى الامام , فان شئتم فاتبعوها , والا فأبتعدوا عن طريقها ودعوها تسير لما فيه خير البلد وشعبها .