أبو بكر سالم: الكويت محطة انطلاق الفنانين الخليجيين والعرب

المدينة نيوز - أعرب الفنان أبو بكر سالم بلفقيه عن سعادته الكبيرة لمشاركته في إحياء إحدى حفلات مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» في الكويت الذي بات من أهم المهرجانات الغنائية في المنطقة، حيث سيحيي مساء اليوم الجمعة حفلا جماهيريا بمشاركة النجم عبد الله الرويشد والنجمة اسماء لمنور.
وأشاد سالم بمكانة الكويت فنياً، مؤكداً أنها محطة لانطلاق العديد من الفنانين الخليجيين والعرب وقد زرتها سنوات عدة منذ الستينيات حيث إحياء الحفلات وتسجيل الأغاني في كل من الإذاعة والتلفزيون، وفي كل مرة أجد الحب والمودة والترحاب وهذا ليس غريباً على الكويت، كما أن شعبها المضياف يقدر الفن الأصيل ولي علاقات عميقة مع الكثير منهم وأعتز بجمهوري بصورة كبيرة فهو الرصيد الحقيقي لكل فنان.
وأشار أبو أصيل الى أن هناك علاقة غير مباشرة تجمع بين الفنان وجمهوره تتعمق عبر السنوات، وبالتالي فإن هناك مسؤولية تقع على عاتق الفنان ليقدم أفضل ما لديه كما أن عليه الاستمرار لطالما كان قادراً على ذلك، مشيراً الى أنه بات يفضل أجواء الحفلات الغنائية أكثر من التسجيل في الاستوديو في الوقت الحالي لأن التقنية الحديثة وإن كانت خدمت الأغنية في بعض النقاط إلا أنها بنفس الوقت قضت على روح الغناء القديم، فلم يعد هناك تفاعل بين الفنان والفرقة الموسيقية لأنه بات يتم تركيب الإيقاعات بصورة منفردة ثم تأتي الفرقة الموسيقية لتعزف الألحان وبعدها يأتي دور المطرب ليقوم بتركيب صوته مع الموسيقى منفرداً بينما كان الوضع السابق وإن كان عرضة للأخطاء إلا أن الجو المفعم بالانسجام والتفاعل بين قائد الفرقة والعازفين والكورال والمطرب بشكل جميل يمنح المتلقي أجواء غنائية ممتعة خاصة أيام الطرب الأصيل التي بتنا نفتقدها في الوقت الحالي.
وبيّن أبو أصيل أنه سوف يقوم باختيار مجموعة من أغنياته القديمة والحديثة ليغنيها لجمهوره في حفلته منها مختارات من ألبومه الجديد الذي حمل عنوان "دروب مغلقة" إضافة الى بعض الأغنيات الأخرى.
وأضاف أبو أصيل أنه تعامل مع مجموعة من الفنانين مثل الفنانة وردة الجزائرية كما تعاملت مع الفنان الكويتي عبدالله الرويشد في أكثر من عمل وهو بمثابة ابني «أصيل» وهو فنان مبدع وتعاملت معه في أكثر من أغنية، مشيراً الى أنه في كل مرحلة هناك نسبية في مستوى الأغنيات، حيث إن هناك مجموعة من المطربين الشباب المميزين الذي يقدمون أغنيات جميلة. واختتم أبو بكر سالم تصريحه متمنياً الرقي والتطور والسلام للكويت.