اخر اخبار مصر:"6 أبريل" تطالب الجيش المصري بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ( فيديو وصور )

للاستماع الى بيان رقم 1 أنقر هنا
شاهدوا فيديو البيان العسكري رقم 1 و خطاب سليمان الأخير في الأسفل
لقراءة كامل تقارير أحداث مصر بالصور و الفيديو حتى تاريخ 9/2/2011
ولمعرفة اخر الاخبار العاجلة على الساحة المصرية
لمشاهدة فيديو تفويض مبارك صلاحياته لسليمان
المدينة نيوز - طالبت حركة "شباب 6 أبريل" القوات المسلحة المصرية بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم إعتقالهم في عهد النظام السابق دون التمييز بينهم علي خلفية أفكارهم أو إنتماءاتهم السياسية والإفراج الفوري عن كل المعتقلين الذين شاركوا في ثورة "25 يناير".
وقال محمد عادل المتحدث باسم الحركة في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) الاثنين إنه " يجب أن يكون علي رأس قائمة المفرج عنهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين والمهندس حسن مالك القيادي بالإخوان المسلمين ونور حمدي الذي إختفى منذ يوم 30 كانون ثان/ يناير ويعتقد إنه تم القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية".
وأكد البيان أن مصادر داخل القوات المسلحة أخبرت حركة "شباب 6 أبريل" من خلال الاتصالات والإجتماعات المستمرة منذ الخميس 10 شباط/ فبراير إن الذين تم اعتقالهم منذ بدء التظاهرات سيتم الإفراج عنهم خلال أيام وإن المعتقلين السياسين سيتم الإفراج عنهم تباعا.
وأضاف المتحدث باسم الحركة أنه "يجب وفورا مراجعة كافة حالات الإعتقال الإستثنائية وخاصة المعتقلون من الجماعات الإسلامية وسرعة الإفراج عنهم وخاصة أن من بينهم العديد من المظلومين الذين اعتقلهم جهاز أمن الدولة من أجل تبرير فشلهم في الحفاظ علي أمن مصر" على حد قوله.
وطالبت الحركة القوات المسلحة والمخابرات الحربية بسرعة تشكيل لجنة لتفتيش مقر جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر وخاصة أن هناك العديد من الزنازين السرية تحت الأرض ، وأكد عادل على ضرورة ضم المدونين الذين اعتقلوا مسبقا داخل جهاز أمن الدولة إلى لجنة التفتيش.
كما طالبت بضرورة فحص كافة حالات الإعتقال والتحقيق مع المسئولين عن الجهاز بتهمة مخالفة القوانين وإنشاء سجون سرية وتعذيب المواطنين المصريين فيها.(د ب أ)
رحيل مبارك يقرع جرس الاصلاحات في المؤسسات الاعلامية الرسمية
المدينة نيوز - بدأت المؤسسة الاعلامية الرسمية، الشديدة التحجر والخاضعة كليا لتوجيه النظام، عملية "تطهير" داخلية كبرى، بعد سنوات طويلة من العمل كبوق لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، الب عليها الشعب والعديد من العاملين في المجال الصحافي.
وقالت سهى النقاش (41 عاما)، مقدمة البرامج على قناة النيل الاخبارية الرسمية في حديث لوكالة فرانس برس "عندما بدأت التظاهرات (المطالبة برحيل مبارك)، كنا نتابع الاخبار على شبكة بي بي سي وقناة الجزيرة".
واضافت "كانوا يلزموننا أن نقول ان +الهدوء عاد الى شوارع القاهرة+ في حين كانت البلاد تعيش حالة من الغليان، كان ذلك مؤلما".
وتابعت قائلة "نحن، الذين كان يفترض بنا ان نكون المصدر الاساسي للاخبار، كنا نقول ان لا شيء يحدث".
حينها، ابلغت سهى النقاش، التي تعمل في التلفزيون الرسمي منذ 20 عاما، ادارتها انها "ستتغيب عن العمل الى حين حدوث اصلاحات في هذا القطاع".
وقد حذا حذوها صحافيان آخران في التلفزيون الرسمي.
غير ان الاعلام الرسمي، الذي دأب على تمجيد "الريس"، واجه اتهامات بالكذب وتزوير الحقائق، جعلت لهجته تتغير تدريجا ازاء المتظاهرين، حتى قبل اعلان تنحي مبارك.
لكن ذلك لم يقنع المتظاهرين ولا الموظفين المحتجين، وتعالت اصوات مطالبة باعادة ترتيب هذه المؤسسات الاعلامية.
فقد تظاهر الاحد عشرات من العاملين في صحيفة الجمهورية الحكومية، امام مكاتبها في وسط القاهرة، مطالبين برحيل عدد من المسؤولين فيها.
وقال عزت، الذي يعمل في القسم التقني في الصحيفة "انهم من مخلفات النظام السابق، لا نريدهم".
واضاف "نريد ان تكتب الصحيفة عن الشعب، وليس عن النظام".
ويتحدث آخرون عن تهديدات بالطرد كانت تواجه رؤساء التحرير في حال غابت صورة مبارك عن الصفحة الاولى ولو ليوم واحد.
وأكدت سهى النقاش ان "معدي نشرة الاخبار في التلفزيون لم يستشيروا المذيعين مطلقا، لم يكن لنا الحق في ابداء الرأي، لم يكن متاحا الاعتراض على أي قرار".
وضمن سياسة الدعاية للنظام، لم تكن تعطى مساحة للتقارير حول المشاكل الاجتماعية من فقر وبطالة في كل من القناتين الاولى والثانية وقناة النيل، بل كان التركير على تقارير منتظمة عن "عطف" النظام على "شعب مصر العظيم".
وتضيف النقاش "صحيح ان مبارك رحل، الا ان المسؤولين ما زالوا في اماكنهم، وهم معتادون على فكرة ان الصحافة تطيع اوامر" السلطة.
كما تشير سهى النقاش الى الفساد المستشري في هذه المؤسسات، وتقول ان تعيينات المدراء كانت تحصل بشكل مزاجي، وتتحدث عن رواتب "تقارب 50 الف جنيه" (8300 دولار)، وعن ميزانيات خفية.
وتشرح ان "القرارات كانت مسقطة، وان رؤساء التحرير في معظمهم كانوا من مسؤولي الحزب الوطني الديموقراطي"، الحزب الحاكم في زمن مبارك.
وقد اعد العاملون في صحيفة الجمهورية، الذين يتطلعون الى تحسين رواتبهم وظروف عملهم، "لائحة الفاسدين" الذين يأملون طردهم من الصحيفة، من المدير العام الى رئيس التحرير.
وقال احمد عاصي، وهو مدقق في الصحيفة "انهم لصوص، نحن نتقاضى 10 جنيهات يوميا (1,6 دولار) وهم يتقاضون مبالغ فلكية، كفاية!".
وترى سهى النقاش ان مفتاح الاصلاح يكمن في ان يتحول اتحاد الاذاعة والتلفزيون الذي يشرف على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة الى مؤسسة عامة ولكن مستقلة، على غرار بي بي سي.
وتخلص الى القول "انه عهد جديد، يجب اصلاح كل شيء".(ا ف ب)