ليلة "شبابية" كلاسيكية في الليلة الثالثة لمهرجان "ليالي فبراير"

المدينة نيوز - خاص: جاءت الليلة الثالثة من مهرجان "ليالي فبراير" مختلفة ومغايرة اذ بدت "شبابية"، لكن من عيار الثقيل لان نجومها المطربين الشباب يحظون بنجومية وشعبية جارفتين فضلا عما احتوت بين طياتها من مفاجأت.
مع دقات الساعة التاسعة والنصف مساء من أمس الأول انطلق الحفل الغنائي الساهر بإطلالة أنيقة من المذيعة فاطمة بوحمد التي حيت الجمهور الكويتي
ثم قدمت أول فرسان الليلة بطريقة شعرية جميلة نالت أعجاب الحاضرين ،وكان المطرب حمود ناصر الذي وقف لأول مرة على خشبة مسرح "زين الليالي.. ليالي فبراير" وفي بداية وصلته عبر عن سعادته لملاقاته الجمهور الكويتي، وطوال وصلته بذل قصارى جهده لينال القبول والرضا من الجمهور بعد غياب عن الأضواء دام عدة سنوات، وقد تحقق ما أراده حيث بدأ وصلته الغنائية بأغنية "مضمون" ثم أتبعها بأغنية "حبيبي" ثم شدا بمجموعة من أجمل أغنياته الشبابية التي ألهبت حماس الجمهور مثل "مستحيل" و"أنت على البال" و"مستانس على الجو"، ثم حلق سريعا بأغنياته فغنى من جديدة برفقة الغيتار (على فكره اللي يحب ما يكره) وتحت هتافات الجمهور قدم لهم أغنية جديدة وقدمها أهداء إلى أحد أعضاء الفرقة يوسف الماص ليختم وصلته الغنائية بألاغنية الوطنية "يا كويت" التي نالت استحسان الجمهور بشكل لافت ليسجل لنفسه عودة موفقه مرة أخرى عبر ليالي فبراير بشكل لائق ومميز
كرزون
ومع دقات عقارب الساعة الحادية عشر مساء أطلت مرة أخرى فاطمة بوحمد لترحب بالجمهور مرة أخرى الذين يتابعون نقل الحفلات الغنائية على تلفزيون الوطن وأبو ظبي ثم رحبت بالفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو خالد فؤاد وحتى تؤكد أن هذا المساء مساء الطرب والرومانسية والحب قدمت للجمهور سحر الشرق القادم من الاردن، النجمة ديانا كرزون التي تقف لاول مرة على خشبه مسرح "ليالي فبراير.
أطلت كرزون على جمهورها بفستان أسود أنيق وجذاب كالملكة وابتسامة لا تفارق محياها واستهلت وصلتها بأغنية وطنية (كويت يا ديرة الأحباب) التي رفرفت معها الأعلام وحظيت بترحيب الجمهور.
ثم قالت والعبرة تخنقها: "وأنا أغني عن بلدي الكويت كوني ولدت وعشت فيها وفخورة أن اليوم أغني للكويت ولشعبها وبالمناسبة أحب أن أشكر القائمين على مهرجان زين الليالي ليالي فبراير، كذلك أرحب بابن مصر المايسترو خالد فؤاد وقبل ما تنطلق في وصلتها الغنائية كانت دائما تردد على مسامع الجمهور "ميتانسين" فيرد عليها بحماس "أي أي"، فانطلقت بوصلتها بأغنية "ردوا" ثم "حقك علي" ووسط تفاعل الجمهور قدمت أغنية من الفلكلور تمتزج بسحر والروعة (أمان أمان) ومن ثم تحلق عاليا وتشدو أجمل أغنياتها (تفرقوا) ثم "جيتك" وتتواصل بتقديم أغنيات ذات شجن وعاطفة ومع موسيقى كلاسيكية غنت "حبيبي" ومن ثم "أحبك"، ثم قدمت اغنية عبد الله الرويشد "أنا أتبع قلبي"، ثم غنت لجارة القمر فيروز "يا سهر الليالي" واتبعتها بأغنية وردة الجزائرية "أكذب عليك" ثم عادت مرة أخرى إلى الفلكلور بأغنية "قدك المياس" ووسط هتافات تطالبها بالمزيد قدمت أغنية "سمرة ياسمرة" ثم تحلق إلى أغنية أكثر طلبا في صالة الحفل وهي أغنية "أنساني ما بنساك"، وختم وصلتها الغنائية بأغنية يا كويت.
دشتي المفاجأة
ومرت اللحظات سريعا لتطل علينا الجميلة فاطمة بوحمد مرة اخرى وتعلن عن هدية المهرجان لجمهوره وهي إبراهيم دشتي نجم ستار أكاديمي ليعتلي خشبة المسرح فغني أغنيته السنغل (خاصمتها) كمشاركه من المهرجان لدعم الكوادر الكويتية وبعد ما تميز في تقديم هذه الأغنية تمنى أن يشاركهم في العام القادم في مسرح ليالي فبراير.
الشطي تألق
ومع اقتراب الساعة من الواحدة فجرا أطل المذيع مشعل الشايع الذي بارك الجمهور بهذه المناسبات السعيدة التي تتمتع فيها الكويت هذه الأيام ثم رحب أسم الحضور الماسترو الفرقة الموسيقية أيوب الخضر ثم قدم صديق عمره بطريقته الخاصة وقال نرحب بنجم الأغنية الشبابية بشار الشطي ووسط هتافات الجمهور الصالة غنى ليالي فبراير ومن ثم انتقل يحلق عاليا بتقديم أغنية ناجحة وهي "أشلون بأصبر" وفي لفته إنسانية تحسب له وجه نداء إلى الشعب المصري وتمنى أن تعود الامور إلى طبيعتها وقدم لهم أهداء خاصا فغنى لهم أغنية "حلوة يا بلدي" ثم عاد ليشدو بأغنياته ووسط هتافات الجمهور قدم "اقوى من الأول" و"بالراحة" ثم اتبعها أغنية "حبيب الدنيا" التي اشعلت الصالة هتافا وتصفيقا ثم اتبعها بأغنية "كل شيء معقول" للمطرب محمد البلوشي، وبما أن هذا المساء يضم في طياته العديد من المفاجأت وجه تحية للنجم الغالي بدر الشعيبي ليشاركه دويتوا بأغنية (منت متحمل) من البومه الأخير، ومن ثم قدم مقطع من اغنية "يا كويتي"، ووسط موجه من التصفيق، لم يكتفي عند هذا الحد بل واصل الشطي تألقه وحضوره مع فرقته الموسيقية وغنى "الجمل" واتبعها أغنية سامري (أنا يا خلي) وهي من كلمات مبارك الحديبي وألحان يوسف المهنا، ثم غني أغنية للراحل عوض الدوخي (عذروب خلي) ثم اتبعها بأغنية "أبو عيون فتانة" للفنان عبد الكريم عبد القادر، وختم وصلته الغنائية بالأغنية وطنية مكس ما بين "كويتي" و"كل ما زادت المحن".
طرب السعيد
وبعد استراحة قصيرة أطل المذيع الأماراتي سعيد المعمري الساعة الثانية والربع فجرا ليقدم أبن بلده سفير الألحان المطرب فايز السعيد من خلال مقدمه مميزة، اعتلى السعيد خشبة المسرح وبجانب المعمري وغنى أغنية وطنية كويت ولم يتمالك العمري حالة وقدم رقصة إماراتية حبا وشوقا لهذه الأرض الطيبة وعرفانا بجمهورها الحبيب، ومن ثم قدم السعيد أغنية "ينسى وأنا ما تناسيته" التي حضت بتفاعل كبير من الجمهور ثم اتبعها أغنية "إشارة" ثم توقف عن الغناء لكي يقدم موهبة إماراتية على خشبة المسرح أتت خصيصا للمهرجان وهو المطرب الإماراتي الشاب ماجد عبدالله حيث غنى مع فايز السعيد دويتو غنائي بأغنية "بأمس دورك" وذكر ماجد أنه سعيد جدا بالمشاركة في هذا المهرجان الضخم إضافة بوقوف بجانب هرم من أهرامات الأمارات، ثم واصل فايز السعيد تقديم أغنيات بأغنية "ألحق" ومن ثم قدم "ما يخالف" واتبعها بأغنية "أحيانا" ثم خير جمهوره عن الأغنية القادمة فطالبوه أن يغني "الشرطة" وبعد ما انتهى منها توقف وطلب أن يقدم موهبة إماراتية أخرى وهو شاب إماراتي شاعر ضرير أسمه أحمد الغفل وأهدى أبيات شعرية في حق الكويت، ومن ثم واصله فايز السعيد خاتما وصلته الغنائية بأغنية وطينة عن الكويت ليسدل بعده الستار على الحفل الثالث من زين الليالي ليالي فبراير.
فايز السعيد ومعه الاعلامي سعود المعمري
بشار الشطي
حمود ناصر