قصّة تفطر القلوب..فُجع برحيل ابنته فتوفّي بعدها بـ 4 ساعات!
تم نشره الأحد 27 كانون الثّاني / يناير 2019 06:01 مساءً

تعبيرية
المدينة نيوز :- في حادثة مأساوية تفطر القلوب، لم يتحمّل أبٌ سعودي خبر وفاة ابنته المريضة الذي أفجعه ليسقط خلفها مباشرة جثّة بعد مرور 4 ساعات فقط من وفاتها، وذلك إثر أزمة قلبية ألمّت به بعد معرفته بالمصاب الأليم.
وهكذا ووري الأب عبدالله الجعيدان إلى جانب ابنته "هالة" الثرى في قبرَيْن متجاورين في مقبرة في مدينة بريدة السعودية.
ونقلت "العربية" عن محمّد الجعيدان نجل الأب الراحل وشقيق "هالة"، قوله: "كانت شقيقتي هالة تعاني من متاعب صحية جراء زيادة وزنها، فأجرت عملية للمعدة في الهند، وانخفض وزنها من 200 كيلو إلى 40 كيلو، لكنّ حالتها الصحية ساءت الأسبوع الماضي، فدخلت المستشفى للمراجعة، وفجأة دخلت في غيبوبة، ولم يستطع والدي حينها زيارتها لسوء حالتها الصحية، وبعد أيام توفيت وانتقلت إلى رحمة الله".
وتابع قائلاً: "حين تلقى أبي نبأ وفاة هالة، انهار باكياً، ثمّ أعلنّا خبر الوفاة وحددنا موعد الصلاة عليها بعد العشاء بنفس اليوم، لكن لم يبقَ أبي طويلاً ليحضر مراسم دفنها، فعند عودته من صلاة العصر وتحديداً بعد 4 ساعات، دخل المنزل وسقط أرضاً إثر نوبة قلبية، وتوفّي حزنا على هالة، وتمّ دفنهما في قبرين متجاورين".
إلى ذلك، روى محمد الذي يعمل أستاذاً للصف الأول ابتدائي في مدرسة "أحمد بن حنبل" في بريدة، موقفاً أثر في نفسه كثيراً، عندما قام أحد طلابه الصغار ويدعى محمد الحميدان، بسؤاله: "لماذا أنت حزين؟" فأخبره بوفاة والده وشقيقته.
فما كان من الطالب إلا أن قدم له رسمة لقبر، وفيها شخص واقف يصلي على ميّت، قائلاً:" هذا قبر والدك وها أنت تصلي عليه".
وهكذا ووري الأب عبدالله الجعيدان إلى جانب ابنته "هالة" الثرى في قبرَيْن متجاورين في مقبرة في مدينة بريدة السعودية.
ونقلت "العربية" عن محمّد الجعيدان نجل الأب الراحل وشقيق "هالة"، قوله: "كانت شقيقتي هالة تعاني من متاعب صحية جراء زيادة وزنها، فأجرت عملية للمعدة في الهند، وانخفض وزنها من 200 كيلو إلى 40 كيلو، لكنّ حالتها الصحية ساءت الأسبوع الماضي، فدخلت المستشفى للمراجعة، وفجأة دخلت في غيبوبة، ولم يستطع والدي حينها زيارتها لسوء حالتها الصحية، وبعد أيام توفيت وانتقلت إلى رحمة الله".
وتابع قائلاً: "حين تلقى أبي نبأ وفاة هالة، انهار باكياً، ثمّ أعلنّا خبر الوفاة وحددنا موعد الصلاة عليها بعد العشاء بنفس اليوم، لكن لم يبقَ أبي طويلاً ليحضر مراسم دفنها، فعند عودته من صلاة العصر وتحديداً بعد 4 ساعات، دخل المنزل وسقط أرضاً إثر نوبة قلبية، وتوفّي حزنا على هالة، وتمّ دفنهما في قبرين متجاورين".

إلى ذلك، روى محمد الذي يعمل أستاذاً للصف الأول ابتدائي في مدرسة "أحمد بن حنبل" في بريدة، موقفاً أثر في نفسه كثيراً، عندما قام أحد طلابه الصغار ويدعى محمد الحميدان، بسؤاله: "لماذا أنت حزين؟" فأخبره بوفاة والده وشقيقته.
فما كان من الطالب إلا أن قدم له رسمة لقبر، وفيها شخص واقف يصلي على ميّت، قائلاً:" هذا قبر والدك وها أنت تصلي عليه".
المصدر: وكالات