روحاني لمعارضيه: لا تلوموني.. سبب تراجعنا أميركا

المدينة نيوز :- أفاد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء بأن سبب تراجع بلاده عائد على الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها منذ قيام الثورة، وأن مشكلة إيران، حسب قول روحاني "ترجع بشكل أساسي إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وأذنابها".
وقال الرئيس روحاني خلال مراسم مايسمى"تجديد العهد مع مبادىء مفجر الثورة الإسلامية في مرقد آية الله الخميني": "لدى الحكومة حاليا مهمة صعبة لمواجهة مؤامرات الأعداء كي تستطيع مواجهة الضغوط الاقتصادية الكبيرة ضد الثورة الإسلامية".
وفي السياق، وجه الرئيس روحاني انتقادات لاذعة لمعارضي #الاتفاق_النووي، وقال إن سبب المشاكل التي تواجهها البلاد، بشکل رئيسي، هي "ضغوط الولايات المتحدة"، ودعا معارضي الحكومة إلى توجيه اللوم والإدانة للولايات المتحدة، بدلاً من إلقاء اللوم على الحكومة أو على النظام في إيران.
يشار إلى أن الرئيس حسن روحاني وأعضاء الحكومة كثيرا ما اعتبروا أن الولايات المتحدة الأميركية هي السبب الأول والأخير وراء تدهور الأوضاع الحالية في إيران.
وكان نائب رئيس الجمهورية، محمود باقر نوبخت، قد صرح، قبل أسبوعين، بأن إيران "تواجه مشكلة کبيرة في صادرات النفط"، ورأى أن أساس هذه المشكلة هو وجود ما وصفها بـ"ظاهرة الشر الأميركية"، مشيراً بشكل خاص إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما لفت إلى ما سماه "كذب" الرئيس الأميركي، وعدم احترام الولايات المتحدة الأميركية لتعهداتها، حسب قول قوله.
وزعم روحاني أن الولايات المتحدة تكبدت هزائم متلاحقة على المستوى السياسي والقانوني والنفسي فيما يتصل بالمواجهات التي بدأت منذ شهر يناير /كانون الثاني 2018، مشيرًا بذلك إلى الاحتجاجات التي اندلعت في عموم المدن الإيرانية في ديسمبر (كانون الأول) 2017، ويناير (كانون الثاني) 2018.
كما أشار روحاني إلى انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي واستئناف العقوبات ضد إيران، والتضحيات التي قدمها الشعب الإيراني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستفشل في هذه الحرب وستلحق بها الهزائم، خاصة على المستوى الاقتصادي",وفق العربية .
وفيما يتصل بالعلاقة بين مؤسسة الرئاسة والحكومة من جهة والمرشد الأعلى من جهة ثانية، أكد روحاني أن اتباع سياسات المرشد الأعلى علي خامنئي، هو ما يحمي البلاد في المواجهات الدولية التي تستهدف الإضرار بالنظام".