جدارية بمناسبة مرور 60 عاما للتعاون الإنمائي الألماني الأردني

المدينة نيوز :- احتفلت وزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط والتعاون الدولي والسفارة الألمانية اليوم الاحد، بمناسبة مرور 60 عاما للتعاون الإنمائي الألماني- الأردني.
وأسدل خلال الاحتفال الستار عن جدارية صُممت من قبل الفنان صهيب العطار و30 طالبة أردنية وسورية من مدرسة القدس الثانوية للبنات ضمن احتفال مع طالبات المدرسة.
وبدأ التعاون الانمائي الألماني-الأردني منذ العام 1959 بدعم استكشاف الموارد الطبيعية في المملكة، فعملت كل من الاردن وألمانيا بشكل حثيث لتعزيز التنمية المستدامة محليا محققة نتائج مهمة في مجالات: المياه، والصرف الصحي والتعليم والتشغيل وحماية البيئة إضافة إلى إدارة النفايات الصلبة. ويستفيد 800 ألف شخص في المحافظات الشمالية من وصول أفضل لمياه الشرب بعد تنفيذ مشروع امداد المياه الممول من قبل الحكومة الألمانية. ونيابة عن الحكومة الألمانية تقوم كل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) وبنك الاعمار الألماني (كي اف دبليو) و المعهد الفيدرالي لعلوم الأرض و الموارد الطبيعية (بي جي ار) بتنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الإنمائية في الأردن، إضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية.
ويركز التعاون بين الاردن والمنظمات الدلوية على مواجهة التحديات المتعلقة بالأزمة السورية. واستفادت مدرسة القدس من برنامج إعادة تأهيل المدارس والمنفذ من قبل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، حيث تطبق المدرسة الان نموذجا تجريبيا لإدارة المرافق في المدارس العامة و ذلك لمواصلة تحسين البيئة التعليمية. ويساهم بنك الاعمار الالماني في تمويل رواتب المعلمين والمعلمات لدعم تسريع وصول أطفال اللاجئين السوريين للتعليم الرسمي، مشتملا المشاريع التعليمية التي تدعمها ألمانيا التعليم الأساسي والثانوي بالإضافة إلى التدريب التقني و المهني.
واستعرض وزير التربية والتعليم، الدكتور وليد المعاني مجالات التعاون بين الاردن وجمهورية ألمانيا ومؤسساتها التي تشمل بنك الإعمار الألماني والجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ، معتبرا أن الدعم الالماني المقدم لقطاع التعليم قد ساعد في توفير العديد من عناصر النجاح للعملية التربوية؛ ومن أبرزها بناء المدارس، ورفدها بالبرامج التدريبية المتنوعة، وبرامج التنمية المهنية، ودعم المشاريع الأخرى، ضمن محاور الدعم المقدمة لقطاع التعليم. وأشاد المعاني بجهود الحكومة الألمانية والتزامها المستمر لدعم وزارة التربية في توفير التعليم النوعي لطلبتنا في الأردن، وكذلك دعمنا في احتضان الطلبة السوريين المتأثرين بالأزمة السورية. من جهتها أكدت السفيرة الألمانية في عمان بيرجيتا سيفكر- ايبرله على أن ألمانيا ما زالت وستبقى شريكا موثوقاً" للأردن، مشيدة بسمتوى التعاون القائمين بين البلدين الصديقين. وأشارت الى أنه وخلال الأربع سنوات الماضية تم تحسين الظروف التعليمية لما يقارب من 80 ألف طالب مدرسة، مشيرة الى أن تلك المخرجات المثمرة كانت نتيجة للتعاون الإنمائي الألماني-الأردني.
من جهتها قالت وزير التخطيط والتعاون الدولي الدولي الدكتورة ماري قعوار" معربة عن عميق امتنانها و تقديرها للجهود المبذولة والتعاون المستمر، حيث لا زالت جمهورية ألمانيا تلعب دوراً هاماً في وقوفها الى جانب الاردن لمواجهةِ مختلف التحديات التي سببتها حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ودعم الاصلاحات الاقتصادية والتنموية. وثمنت قعوار ما بذلته جمهورية ألمانيا من جهودٍ في حشد الدعم الدولي اللازم لمساعدة الأردن في مواجهة الأعباء الناجمة عن الأزمة السورية.ليلٍ على تفهم الشريكة ألمانيا للعبء الثقيل الذي يقع على عاتق الأردن بسبب استضافته للاجئين.
--(بترا)