اربد تطلق حملة اعلامية لمكافحة المخدرات واطلاق العيارات النارية

المدينة نيوز :- اطلق محافظ اربد رضوان العتوم من دار المحافظة، اليوم الاثنين، حملة اعلامية وتوعوية لمكافحة ظواهر اطلاق العيارات النارية وحمل السلاح والمخدرات.
وقال العتوم ان اطلاق هذه الحملة الوطنية جاء بتوجيه من وزير الداخلية بعد تنامي هذه الظواهر والممارسات الخطيرة وذات الاثر على سلامة وامن واقتصاد الوطن والمواطن اضافة الى انعكاساتها على السلم والامن المجتمعي وصحة الافراد.
واكد اهمية تكاتف وتظافر الجهود والعمل بروح الفريق مؤسسات رسمية واهلية وافراد وقيادات مجتمعية للتصدي لهذه الظواهر ومحاربتها بشتى الوسائل لأن اثارها لا تقتصر على ممارسها وانما تتعداها بشكل اوسع لتهدد حياة الاخرين وتلحق الاذى والضرر بالمجتمع.
واشار الى ان الجهود الكبيرة والمبذولة من قبل الاجهزة الامنية والمعنية بمتابعة ورصد ومكافحة هذه الظواهر رغم اهميتها، لا تكفي وحدها دون دعم واسناد شعبي لتحقيق الهدف المنشود وهو مجتمع آمن وخالٍ من هذه الافات.
واكد دور الخطابين الاعلامي والديني في التوجيه نحو المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مواجهة آفة المخدرات والعمل على محاربة استخدام العيارات النارية وحمل السلاح دون سند ومبرر قانوني ومقاطعة المناسبات التي يصار فيها الى اطلاق العيارات النارية وحمل السلاح وتفعيل التعاون مع الاجهزة الامنية والمعنية في التعامل معها قانونيا وامنيا وادرايا.
ولفت الى انه سيصار الى اطلاق حملات مماثلة في الوية المحافظة التسعة بإشراف الحكام الادرايين ومشاركة جميع الفعاليات الرسمية والاهلية والشعبية لتكثيف الحملة وتركيزها وادامة فعاليتها وحضورها شكل مستمر لا ان تكون على شكل هبات تنتهي بوقت معين ولا يعود الحديث عنها الا فيما ندر، مؤكدا دور القيادات المجتمعية في هذه الحملة واستمراريتها حتى تحقيق اهدافها.
وتدارس المشاركون في اطلاق الحملة من اجهزة امنية وبلديات ومجلس محافظة ومؤسسات رسمية واهلية وفاعليات شعبية وممثلي وسائل الاعلام المختلفة سبل وانجاح الحملة من كافة الجوانب.
واعلن مديرا اوقاف اربد الاولى والثانية عن التركيز على مكافحة هذه الافات والظواهر والممارسات عبر المنابر الدينية ولفتا الى تخصيص خطبة الجمعة القادمة لهذه المواضيع.
ودعا متدخلون في الحوار الى النهوض بواجبات ومسؤوليات الجمعية الخيرية في المحافظة التي يزيد عددها عن 400 جمعية تغطي جميع ارجاء المحافظة تجاه مكافحة ومواجهة هذه الافات بدل الانصراف والتركيز على نشاطات شكلية في الوقت الذي طالبوا فيه بتغليظ العقوبات الرادعة على هذه الممارسات وعدم التوسط فيها.
--(بترا)