إن كان الأمن العام طبخها بالليل فمطلوب منه الإعتذار بالنهار
تم نشره السبت 19 شباط / فبراير 2011 07:41 مساءً

المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : إن صح ما قاله ناشطون سياسيون أن قوات من الدرك كانت وراء مجموعة " البلطجة " الذين اعتدوا بالأمس على مظاهرة الجمعة ، فإننا نكون رجعنا القهقرى وإنه يكون قد تأكد لدى الأردنيين أن الحكومة إن كانت وافقت " مش مصلية على النبي " .
من هي الجهة العادلة غير القضاء التي من الممكن أن تحقق بهذا الأمر ، وعلى أي مستوى ؟ ..
مطلوب من مدير الأمن العام أن يتحدث هذا الأوان ، وأن يقول لنا بالضبط ما الذي جرى ..
مطلوب أن يتحدث قائد الدرك ويدافع عن نفسه وإلا فإن سمعة الطرفين الإنضباطية تكون قد تضررت بالفعل .
الحكومة وعدت بالتحقيق ، والكشف عما جرى يتطلب الإسراع به بل وإعلانه على الملأ وبأسرع وقت ، فأنه لو قدر لأ حد من المشاركين في المظاهرة الوفاة لا سمح الله فمن هو الذي سيكون رجل الإطفاء حينها ..
من هو هذا البطل الجهبذ المنتمي الذي يريد أن يقول إنه اكثر وطنية من المتظاهرين ، وأشد انتماء من أي منهم ، وأيا كان انتماء المتظاهرين السياسي .
إن كان الأمن العام طبخها بليل فمطلوب منه أن يعتذر بالنهار ، وأن " لا يعيدها " لأن الموقف أكبر من اجتهاد جاء على الخاطر لحظة نفس سيجارة ، وإن كان لم يفعلها كما يتهمه السياسيون الذي شاركوا فمطلوب من الحكومة الإسراع في كشف الحقيقة ، وأن تتعهد بعم تكرار الأمر ، فما من اردني تظاهر ضد النظام بل ضد الفساد والإفساد وطلبا للإصلاح ، وهذا بالضبط ما يريده الملك .
من هي الجهة العادلة غير القضاء التي من الممكن أن تحقق بهذا الأمر ، وعلى أي مستوى ؟ ..
مطلوب من مدير الأمن العام أن يتحدث هذا الأوان ، وأن يقول لنا بالضبط ما الذي جرى ..
مطلوب أن يتحدث قائد الدرك ويدافع عن نفسه وإلا فإن سمعة الطرفين الإنضباطية تكون قد تضررت بالفعل .
الحكومة وعدت بالتحقيق ، والكشف عما جرى يتطلب الإسراع به بل وإعلانه على الملأ وبأسرع وقت ، فأنه لو قدر لأ حد من المشاركين في المظاهرة الوفاة لا سمح الله فمن هو الذي سيكون رجل الإطفاء حينها ..
من هو هذا البطل الجهبذ المنتمي الذي يريد أن يقول إنه اكثر وطنية من المتظاهرين ، وأشد انتماء من أي منهم ، وأيا كان انتماء المتظاهرين السياسي .
إن كان الأمن العام طبخها بليل فمطلوب منه أن يعتذر بالنهار ، وأن " لا يعيدها " لأن الموقف أكبر من اجتهاد جاء على الخاطر لحظة نفس سيجارة ، وإن كان لم يفعلها كما يتهمه السياسيون الذي شاركوا فمطلوب من الحكومة الإسراع في كشف الحقيقة ، وأن تتعهد بعم تكرار الأمر ، فما من اردني تظاهر ضد النظام بل ضد الفساد والإفساد وطلبا للإصلاح ، وهذا بالضبط ما يريده الملك .