رغم الاحتجاجات.. بوتفليقة سيحكم عاما آخر

تم نشره الثلاثاء 12 آذار / مارس 2019 09:03 صباحاً
رغم الاحتجاجات.. بوتفليقة سيحكم عاما آخر
بوتفليقة

المدينة نيوز- تفاوتت ردود الفعل الشعبية والرسمية والحزبية على قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، فهناك من رحب بالقرار، وثمة من اعتبره مناورة سياسية لنظام الحكم في البلاد.

وإذا كان من الطبيعي أن يرحب حزب الأغلبية في البرلمان، جبهة التحرير الوطني بقرار بوتفليقة، ينظر الكثير من أوساط الشباب الذين شاركوا في الحراك السلمي إلى الأمر بريبة، قائلين إن ذلك ليس سوى عبارة عن "مناورة من النظام" لكسب الوقت ولملمة أوراقه وإعادة هيكلته بطريقة جديدة. بحسب "سكاي نيوز"

ويحكم بوتفليقة (82 عاما) البلاد منذ 20 عاما، لكن نادرا ما ظهر في مناسبات عامة، منذ إصابته بجلطة عام 2013. ويقول معارضوه إنهم لايعتقدون أنه لائق لإدارة شؤون البلاد، ويرون أن إبقائه في السلطة يهدف لحماية نفوذ الجيش ونخبة رجال الأعمال.

وفي سلسلة بيانات صدرت مساء الاثنين، قالت الرئاسة الجزائرية إن الانتخابات، التي كانت مقررة في الأصل خلال شهر أبريل المقبل، سيتم تأجيلها لكنها لم تحدد موعدا جديدا. كما سيطرح دستور جديد في استفتاء عام.

وقال بوتفليقة، في بيان صادر عنه، إن واجبه الأخير سيكون المساهمة في تأسيس نظام جديد سيكون "بين أيدي الأجيال الجديدة من الجزائريات والجزائريين".

وأضاف أن هيئة "وطنية جامعة مستقلة" ستشرف على المرحلة الانتقالية، وصياغة الدستور الجديد، وتحديد موعد الانتخابات.

وكان بوتفليقة حاول منذ أسبوع تهدئة الاحتجاجات عبر رسالة تعهد فيها أن يحكم لمدة سنة واحدة في حال الفوز بالولاية الخامسة، وأن تجري انتخابات جديدة لا يترشح فيها بعد ذلك، وأن يتم تأسيس هيئة لصياغة دستور جديد، لكن تلك الرسالة لم توقف التظاهرات.

وهكذا يبدو، بحسب معارضين ومراقبين أن النظام تمكن من تنفيذ المخطط القديم من خلال البيان الجديد الذي أطلقه بوتفليقة الاثنين، إذ سيحكم لمدة عام تقريبا دون لكن دون انتخابات.

ويعني اقتراح بوتفليقة لانتقال "تديره السلطة وبآلياتها" إعادة إنتاج النظام القديم بصورة جديدة دون تغييرات جوهرية، وذلك بحسب بعض أنصار المعارضة.

وفي هذا السياق نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سياسية إن الجيش الجزائري سيلعب بشكل شبه مؤكد دورا قياديا في عملية الانتقال، وإنه يجري تقييما يشمل ثلاثة أو أربعة مدنيين لتولي الرئاسة.

تجدر الإشارة إلى أن المظاهرات التي تشهدها البلاد هي الأكبر في الجزائر منذ قرار الجيش إلغاء الانتخابات عام 1991، الأمر الذي أشعل شرارة حرب دامية، أودت بحياة 200 ألف شخص.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات