ندوة تؤكد أهمية تدريب الأسرة التي تحتضن طفل متلازمة داون

المدينة نيوز :- أكد مشاركون في ندوة عقدتها كلية الملكة رانيا للطفولة/قسم التربية الخاصة في الجامعة الهاشمية بمناسبة اليوم العالمي لـ" متلازمة داون " أهمية تدريب الأسرة التي تحتضن طفل متلازمة داون، وتدريب العاملين مع الأطفال على مهارات التأهيل الرياضي.
وقالت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة خلود الدبابنة، إن كلية الملكة رانيا للطفولة هي الكلية الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط المتخصصة بالطفولة وتضم قسما لتربية الطفل وقسما للتربية الخاصة الذي يهدف إلى تقديم خدمات لمختلف فئات الإعاقة.
وقال أستاذ التأهيل الرياضي الدكتور عمر هنداوي من كلية التربية البدنية في الجامعة، أن أفضل طريقة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة هي إشراكهم في النشاط البدني والرياضي، مؤكدا أن برامج التأهيل الرياضي لذوي الأشخاص ذوي الإعاقة والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون تحتاج حوالي (9400) شخص مؤهل لا يوجد منهم إلا نسبة ضئيلة جدًا في الأردن .
كما تحدث عن تجربة الجامعة الهاشمية في طرح مساق التأهيل الرياضي لذوي الإعاقة ليدرسه طلبة تخصص التربية الخاصة.
وقالت خبيرة التدخل المُبكر الدكتورة سُهى الطبال أن برامج التدخل المُبكر يجب أن يتوافر فيها فريق عمل متعدد التخصصات، مشيرة الى أهمية الجانب الحقوقي في توفير فرص الدمج الشامل لذوي الإعاقة.
ولفتت الى أن جزءا كبيراً من مشكلة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة تكمن في المجتمع والأسرة التي تستسلم إلى نظرة المجتمع السلبية ولا تكمن المشكلة في الشخص ذوي الإعاقة نفسه ، مبينة أن التعليم الدامج والتدخل المبكر يجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة المُبكرة ومن اليوم الأول للطفل .
وقالت منسقة الندوة الدكتورة إيناس محمد عليمات، " ان أطفال متلازمة داون ليس ذنبهم وليس بأيديهم أن يكون لديهم كرموسوم زائد واحد، حيث أنهم جزء منا ومن مجتمعنا لهم حقوق وعلينا واجبات اتجاههم ونسعى لدمجهم في المجتمع بكافة الجوانب سواء كانت اجتماعية أو مكانية أو أكاديمية ".
وفي نهاية الندوة تم توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال من ذوي متلازمة داون وتوزيع الورود على أمهات الأطفال بمناسبة يوم الأم .
--(بترا)