ندوة كرامة الامة تشيد بمواقف جلالة الملك تجاه فلسطين

المدينة نيوز :- ثمن المشاركون في ندوة نظمها تيار التجديد الحزبي الاردني بمجمع النقابات المهنية اليوم الاربعاء، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس وفلسطين ودفاعه الدائم عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلطسنية وعاصمتها القدس.
واكدوا ضرور الوقوف خلف قيادة جلالة الملك في تصديه للمؤامرات المتكررة على القضية الفلسطينة والمزيد من التماسك الاجتماعي وضرورة وقوف الامة العربية في دعم مواقف الاردن في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين ضد المؤامرات الاسرائيلية المستمرة.
وشارك في الندوة بعنوان "كرامة الامة الى اين؟" بمناسبة ذكرى معركة الكرامة ويوم الارض رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، وامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة ونقيب المحامين مازن ارشيدات، والامين العام للحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي.
وقال المصري في كلمته ان الكرامة في معناها الواسع اعادت للاردنيين وللفلسطينيين والامة العربية الثقة بعد اشهر قليلة من حرب حزيران.
واضاف اننا اليوم بحاجة الى التلاحم الشعبي، لا سيما اننا نعيش في أجواء مؤامرات متكررة تطبخ في الخارج لإعلان الاستسلام مشيرا الى انها جزء من صفقة القرن.
واكد ان تجاهل هذه المخططات لم يعد مقبولا، ففلسطين ليست وحدها المستهدفة بل الاردن والمنطقة باسرها.
قال "ان الاردن امام ثلاثة خيارات، اهمها رفض كل الخيارات الامريكية وأهمها الرفض المطلق لصفقة القرن، وثانيها ان الاردن بمفرده لا يستطيع تحمل كل ما يجري، بل يريد ان يكون العرب والمسلمون معه ولدعمه، والثالث ان لا حل للقضية الفلسطينية بدون الاردن.
وقال ان الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف ستبقى جزء من صورة اشمل لهذا التلاحم المشترك الذي سبق ان جسدته معركة الكرامة.
بدوره قال المنسق العام للتيار عبدالفتاح الكيلاني ان ذكرى معركة الكرامة التي تمر بنا هذه الايام اعادت الامل بعد الكارثة التي حلت بالأمة العربية في حرب 67.
واكد ان عشرات الشهداء من ابناء القوات المسلحة والمقاومة الفلسطينية قدموا ارواحهم رخيصة للدفاع عن كرامة الامة، مستذكرا ذكرى الثلاثين من اذار، يوم الارض، والتي هب خلالها ابناء الشعب الفلسطيني الذي تشبثوا بأرضهم رغم قساوة الاحتلال.
بدوره قال العضايلة "ان المعركة القائمة اليوم هي معركة وجود، مؤكدا ان الامة باسرها هي المستهدفة بتلك الصفقات التي يجري الحديث عنها.
واكد ان مواقف الاردن اتجاه القضايا العربية بقي راسخا وثابتا بثبات جنوده وتلاحمهم مع ابناء المقاومة الفلسطينية في معركة الكرامة الخالدة، لافتا الى ان الاردن صاحب قضية وليس داعماً فقط لاهل فلسطين، فالقضية قضيتنا كما هي قضيتهم.
من جهته أكد نقيب المحامين مازن ارشيدات اهمية ان تبقى معركة الكرامة حاضرة في الذاكرة وضرورة الاتعاظ من الهزائم السياسية التي تمر بنا في الوقت الراهن والتي ادت الى هدر كرامتنا .
وثمن ارشيدات موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي الغى زيارة الى رومانيا بعد اعلانها نقل سفارتها الى القدس، مطالبا بإغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واعادة السفير الاردني والغاء اتفاقية الغاز.
امين الحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي اكد ضرورة ان تكون معركة الكرامة ويوم الارض العنوان الذي ننطلق منه لاعادة احياء الامة والتحرر من التبعية والانغلاق.
ودعا الى اعادة لحمة الصف الفلسطيني والوحدة والبعد عن الانقسام،لافتا الى ان العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد من هذا الوضع.
--(بترا)