العضايلة: لا مصلحة تتقدم على المصلحة الوطنية ولا غاية تتقدم على مبادئ ديننا
المدينة نيوز :- أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة على ضرورة التوافق بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية على مشروع وطني يمكن الأردن من مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية.
وجدد العضايلة خلال لقائه مؤخراً مع كل من أحزاب تيار الإصلاح الستة في مقر حزب المستقبل، وأحزاب تيار التجديد في مقر حزب الحياة، ومع لجنة المتابعة الوطنية في منزل الوزير الأسبق أمجد المجالي، جدد الدعوة لحوار يضم المجموع الوطني الشعبي والرسمي للتوافق حول مسار الإصلاح الشامل على قاعدة المصالح الوطنية العليا، مؤكداً أنه" لا غاية تتقدم على مبادئ ديننا ولا مصلحة تتقدم على مصالح وطننا ولا قضية تتقدم على القضية الفلسطينية" على حد وصفه.
كما استضاف الحزب لقاءً ضم قيادات من الحركة الإسلامية مع حشد من الشخصيات الوطنية ضمن سلسلة لقاءات ستعقدها الحركة الإسلامية مع القوى والتيارات السياسية والحراكات الشبابية والشعبية تتناول المبادرة السياسية الوطنية التي أعلنتها الحركة الإسلامية الأسبوع الماضي.
وتأتي المبادرة بهدف الخروج من حالة الانسداد السياسي، وتجسير الفجوة بين الموقفين الرسمي والشعبي، وصولاً إلى مقاربة وطنية توافقية تنتج عملية إصلاح شامل هادئ وآمن ومتدرّج من خلال تشكيل حكومة إجماع وطني، لتمتين الجبهة الداخلية، وتعزيز قدرة الأردن على مواجهة التحديات والأزمات الداخلية والخارجية، والتصدي للمشاريع المشبوهة التي تستهدف سيادته وكرامته وأمنه ومصالحه الوطنية العليا ودوره الحيوي إقليمياً ودولياً.
وتطرح المبادرة عدة مضامين للحوار من أبرزها التوافق على تعديلات دستورية تعزّز النهج الديمقراطي، و إقرار مبدأ الحكومات البرلمانية، والتوافق على خطة عمل وطنية لمكافحة الفساد المالي والإداري، والتوافق على قانون انتخابات عصري يوسّع المشاركة الشعبية والحزبية، وعلى قانون أحزاب متقدّم، يطوّر أداءها، ويعزّز دورها وحضورها في المجتمع، مع تعديل التشريعات والإجراءات الناظمة للحريات العامة، و إقرار وثيقة وطنية تؤكد التمسك بثوابت الأردن والأمة في الموقف من القضية الفلسطينية ويعزز الصمود للتصدي لصفقة القرن.
صور :
