راجب : تصدعات في الطرق ونقص في الخدمات

المدينة نيوز - تشهد العديد من مناطق محافظة عجلون نهاية كل أسبوع وأيام العطل حركة تنزه نشطة منذ بداية فصل الربيع نظرا لما تزخر به من مقومات ومواقع طبيعية وسياحية وتاريخية ودينية تشكل نقطة جذب للسياح والمصطافين من داخل المحافظة وخارجها وخصوصا اماكن الاودية والشلالات والمناطق الحرجية.
وتعتبر بلدة راجب من المناطق السياحية التي تزخر بالأودية والشلالات وتعتبر نقطة جذب للباحثين عن الراحة والاستجمام وسط أجواء من البيئة والطبيعة إلا أنها تعاني من التصدعات والانهيارات الترابية في الشوارع ونقص في الخدمات الأساسية والبنية التحتية .
وطالب علي الفندي ومحمد فريحات وهما من سكان البلدة واصحاب مشاريع سياحية بضرورة معالجة مشاكل الطرق وضيقها والمتراكمة منذ سنوات عديدة من أجل توفر بيئة صالحة ومناسبة للحركة السياحية وبما ينعكس ايجابا على واقعها.
وأشاروا إلى أهمية تكاتف الجهود من قبل الجهات المعنية من أجل توفير خدمات البنى التحتية وتأهيل الطرق والمرافق العامة وخصوصا المؤدية إلى الشلالات والأودية لإبراز الجوانب الجمالية بما يتناسب وواقعها السياحي والتنموي .
وبينوا أن العديد من المناطق في راجب منها دير مسمار والمربـة والخرابة تعاني من تدني الخدمات رغم المطالبات المتكررة بتأهيل المنطقة مطالبين بضرورة ايلاء المنطقة الأهمية وتوفير الخدمات اللازمة للمتنزهين من وسائل الراحة والأمان والمقاعد والألعاب الترفيهية للأطفال والمرافق الصحية لتشجيع اقامة المشاريع السياحية التي تعود بالنفع والفائدة على أصحاب هذه المشاريع وأسرهم.
وقال رئيس مجلس محافظة عجلون الدكتور محمد نور الصمادي، بدوره، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم إنه تم تخصيص مبلغ 50 ألف دينار لإقامة مشروع سياحي في راجب وسيتم عمل دراسة لتوفير مساحة لا تقل عن عشرة دونمات ومراجعة الجهات المسؤولة للحصول على قطعة أرض مبينا أنه تم إدراج طريق راجب " دحوس" طريق كفرنجة الأغوار لإيجاد مبالغ مالية لتأهيل الطريق ولغاية الآن لا يوجد مخصصات لها إلا من خلال إجراء مناقلات غير مصروفة.
وأشار إلى أن منطقة راجب تعتبر على سلم الأولويات لتنشيط السياحة فيها وإيجاد بنية تحتية لكونها جاذبة للسياحة ويوجد فيها ميزات طبيعية ،منها: الشلالات والمناطق الزراعية والبساتين والمزارع، حيث أن المجلس أدرج ضمن خطته مشاريع مقترحة لتنفيذها في المنطقة .
--(بترا)