هكذا علقت تركيا وروسيا على محاولة الانقلاب ضد رئيس فنزويلا
المدينة نيوز :- توالت ردود الأفعال الدولية على محاولة الانقلاب ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التي قام بها مجموعة من العسكريين الفنزويليين المرتبطة بالمعارضة.
وقال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إن تركيا تؤيد حل المشاكل عن طريق الحوار في فنزويلا، مؤكدا أن بلاده تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي دائما.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "نعارض محاولات تغيير الحكومات الشرعية بطرق غير ديمقراطية".
ومن جانبها، اتهمت الخارجية الروسية المعارضة الفنزويلية بتأجيج الصراع في فنزويلا والعمل على زعزعة الاستقرار هناك.
وقالت، وفقا لوكالة "روسيا اليوم": "ندعو للابتعاد عن أعمال العنف والشغب وإراقة الدماء في فنزويلا".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، إن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم دعوة زعيم المعارضة الفنزويلي، خوان غوايدو لإطلاق "انتفاضة عسكرية" ضد الرئيس نيكولاس مادورو".
وأضاف بومبيو، في تغريدة على حسابه عبر تويتر، أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل دعوة غوايدو إلى الحرية"، في إشارة إلى محاولة الانقلاب.
وتابع قائلاً إن "الولايات المتحدة تقف مع الشعب الفنزويلي في سعيه نحو الحرية والديمقراطية".
وقال مادورو، الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،إن "جميع قادة الجيش بالبلاد أعلنوا ولاءهم الكامل للدستور والوطن".
ودعا الرئيس الفنزويلي أنصاره إلى "الاحتشاد حتى النصر في وجه المحاولة الأخيرة من جانب زعيم المعارضة خوان غوايدو للاستيلاء على السلطة".
وقال وزير الدفاع وزير الدفاع الفنزويلي، إن القوات المسلحة تدافع بكل حزم عن الدستور الوطني وسلطاته الشرعية.
وأضاف: "نرفض الحركة الانقلابية التي تهدف إلى إغراق البلاد في العنف".
وأفادت وسائل إعلامية محلية وعالمية، الثلاثاء، بأن أصوات طلقات نارية سُمعت في تجمع حاشد قاده زعيم المعارضة خوان غوايدو خارج قاعدة جوية بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، عقب أنباء عن محاولة انقلاب عسكري جارية بهدف إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو,وفق وكالات .
وأظهرت لقطات تلفزيونية تداولتها وسائل الإعلام أن "رجالا يرتدون الزي العسكري كانوا يرافقون غوايدو في مكان الحادث يتبادلون إطلاق النار مع الجنود الذين كانوا يدعمون الرئيس مادورو".
وقالت وسائل إعلام غربية، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون زيًا عسكريًا قرب قاعدة للقوات الجوية في كراكاس.
