يونس الجمرة يطلق دعوة للإصلاح من غرفة تجارة إربد

المدينه نيوز- خاص - عبد الرحيم غنام - عقد صباح السبت في قاعة غرفة تجارة اربد مؤتمرا صحفيا بعنوان " مبادرة الإصلاح الذي تتطلبه هذه المرحلة " حضره عدد من الصحفيين والإعلاميين وعدد من اصحاب الرأي في اربد ، وذلك بدعوة من مركز الشرق الدولي للدراسات والأبحاث .
في بداية المؤتمر رحب السيد يونس الجمره المدير العام لمركز الأبحاث بالصحفيين والأعلاميين وبالحضور جميعا وقال : ارحب بكم جميعا وأضع بين أيديكم ملخصا لمبادرتنا في المركز ،والتي تأتي كخطوة نحو الإصلاح الذي تتطلبه هذه المرحلة في بلداننا العربية ، ونحن جزء من هذا الوطن الكبير ، ولكن لنا خصوصية متميزة عن غيرنا من أشقائنا العرب ...
وتحدث الجمرة عن فكرة المؤتمر قال :
انطلاقا من ضرورة تحمل المؤسسات الأهلية مسؤوليتها نحو الوطن ، والعمل على ضمان إستقراره وتقدمه ، وتقديم الشباب الأردني بصورته الحضارية والإنسانية المتقدمة والمسؤلة ، حيث نريد من خلال هذا المؤتمر تحقيق مجموعة من الأهداف نلخصها في ما يلي :
1ـ توجيه طاقات الشباب الأردني نحو الأنشطة الإيجابية ، لتقديم مقترحاتهم ورؤيتهم للإصلاح مساهمن في تعزيز الشعور بالمسؤولية لديهم إتجاه امن واستقرار الوطن من جهة وتقريب وجهات النظر بين الشباب الأردني وصاحب القرار تجنبا لإنجراف الشباب نحو أنشطة تأخذ طابع الفعل ورد الفعل .
2ـ الوقوف على وجهات نظر وتطلعات الشباب الأردني لطرق ووسائل الإصلاح الإيجابية والفاعلة والعمل على تبنيها ، وإشراك الشباب في تنفيذها وإنجاحها والدفاع عنها والمحافظة عليها .
وحول الفئة المستهدفة للمشاركة اوضح الجمرة ان المؤتمر يستهدف الشباب الأردني من مختلف شرائحه ومستوياته وتأهيله حيث نسعى لضمان مشاركة الشباب الأردني من كلا الجنسين ومن كل المحافظات والألوية ودون تمييز على المستوى الأكاديمي او الوظيفي أو الجهوي أو السكني .
وأضاف يحول : كل شاب اردني مرحب به للمشاركة سواء كان يسكن في البادية أو القرية أو المدينة أو المخيم ، وكل شاب مرحب به سواء كان مؤهلا علميا أم لا ، سواء كان موظفا حكوميا أو قطاعا خاصا ، أو عاملا او حتى عاطلا عن العمل .
وأشار ان المركز يعتمد في التعريف العمري للشباب على التصنيف الذي يعرف الشباب بأنهم الفئة العمرية المحصورة بين بين 18ـ45عاما ،وهي الفئة العمرية التي تمثل السواد الأعظم من المكون السكاني للمملكة الأردنية الهاشمية .
وتابع يقول : وهنا ننوه لسعي اللجنة التحضيرية للمؤتملر لفتح ابواب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من الأحزاب السياسية ومن الجامعات ممثلة كغتحادات الطلبة ، والجمعيات الطلابية ، والأندية الرياضية ، والجمعيات الخيرية المتناثرة في كل انحاء الأردن ، بالإضافة للسعي في تعميم فكرة المؤتمر في الأحياء الشعبية والمناطق النائية ، محاولة منا لإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب ، وهنا نؤكد على أهمية المؤسسات الإعلامية في إنجاح هذا النشاط من خلال متابعته والإهتمام بإظهاره والتركيز على انشطته ، مما يساهم في رفع مستوى المشاركة وألأهمية له خصوصا وأننا نقيم هذا المؤتمر في محافظة اربد وليس في العاصمة مما ؤزيد من أعباء العمل واجهد اللازم لتحقيق اهدافه واختتم قائلا : كلنا ثقة بأن مؤسساتنا الإعلامية ومن مختلف انواعها معنية بالعمل معا كشركاء وداعمين ،وشكر الحضور جميعا واعلن عن فتح باب الحوار الذي استمر لأكثر من نصف ساعة اجاب خلالها السيد يونس الجمرة على أسئلة الحضور جميعا .