"هذا يكفي الآن يا أبي"، كانت تلك الكلمات التي كشفت ما فعله الأب بزوجته وابنيه، حيث رأي الجيران الابن الأكبر جوزيف، البالغ من العمر 11 عاما، وهو يجري خارج المنزل غارقا في دمائه، ويردد هذه الكلمات.
واتصل جيران العائلة بالشرطة، الذين حضروا على الفور، حيث عثروا في مكان الحادث على جثتي الأم والابن الأصغر، وتم القبض على الأب، باعتباره القاتل المشتبه به في مكان القتل.
ولم تحدد الشرطة حتى الآن، سبب تلك الجريمة البشعة.
وقال أحد الجيران، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، إنه أصيب بصدمة كبيرة من جراء الحادث، بالرغم من أنهم دائما ما يسمعون الأب وهو يصرخ في أسرته.




