تضارب المعلومات بشان مصير موسوي وكروبي
تم نشره الإثنين 28 شباط / فبراير 2011 11:00 مساءً

المدينة نيوز - اعلن موقعا زعيمي المعارضة الاصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي الاثنين ان الزعيمين الاصلاحيين اعتقلا مع زوجتيهما ونقلوا الى سجن حشمتيه في طهران الا ان مصدرا قضائيا نفى ذلك.
وجاء في موقع كلمة المعارض التابع لموسوي ان "مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزوجتيهما اعتقلوا ونقلوا الى سجن حشمتية في طهران".
واضاف "وفقا لمصادر جديرة بالثقة فان الاعتقال والسجن مؤكدان لكن موعد حدوث ذلك لم يتاكد بعد".
الا ان وكالة انباء فارس شبه الرسمية سرعان ما نفت ذلك استنادا الى مصدر قضائي لم تكشف عنه.
واوضحت الوكالة ان "مصدرا قضائيا نفى اعتقال زعيمي الفتنة موسوي وكروبي" مؤكدة "انهما موجودان في منزليهما والقيود الوحيدة المفروضة هي على اتصالاتهما مع عناصر مشبوهة".
ويخضع موسوي وكروبي للاقامة الجبرية بعد ان اتهمهما رئيس السلطة القضائية في ايران اية الله صادق لاريجاني في وقت سابق من هذا الشهر ب"الخيانة"، وطالب نواب في البرلمان بشنقهما.
واكد موقع سهانيوز التابع لكروبي في وقت سابق الاثنين نقلا عن احد ابناء الاخير ان رئيس البرلمان السابق (2000-2004) وزوجته فاطمة نقلا مساء الخميس الى جهة غير معلومة.
وجاء الاعلان عن اعتقال المعارضين الاصلاحيين في الوقت الذي دعا فيه انصارهما الى تظاهرة جديدة الثلاثاء، هي الثالثة في اسبوعين، للمطالبة باطلاق سراحهما.
وقد حذرت ايران الاثنين المعارضين من مغبة التظاهر الثلاثاء وقال المدعي العام الايراني غلام حسين محسني اجائي "ستتم مساءلة كل من يخرق القانون على افعاله" كما اعلن تلفزيون الدولة على موقعه الالكتروني.
وكان الاف الاشخاص نزلوا الى الشارع، استجابة لدعوة موقعي موسوي وكروبي، في 14 شباط/فبراير للمشاركة في تظاهرة مناهضة للحكومة كانت الاولى من نوعها منذ عام. وقتل شخصان في هذه التظاهرة.
واتهمت السلطات زعيمي المعارضة وانصارهما بانهم "اعداء للثورة" وصنفتهما بين مجموعات المعارضة التي تطالب بسقوط النظام الاسلامي.
وعبرت فرنسا عن قلقها الكبير على مصير زعيمي المعارضة. ودعت وزارة الخارجية "من جديد السلطات الايرانية الى الافراج عن كل المعتقلين بشكل تعسفي".
كما احتجت الحكومة الالمانية على هذه الاجراءات ودعت "الحكومة الايرانية الى ان تبلغ بدون تأخير عائلتي كروبي وموسوي بمكان اعتقالهما والسماح لمحاميهما بلقائهما".(ا ف ب)
وجاء في موقع كلمة المعارض التابع لموسوي ان "مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزوجتيهما اعتقلوا ونقلوا الى سجن حشمتية في طهران".
واضاف "وفقا لمصادر جديرة بالثقة فان الاعتقال والسجن مؤكدان لكن موعد حدوث ذلك لم يتاكد بعد".
الا ان وكالة انباء فارس شبه الرسمية سرعان ما نفت ذلك استنادا الى مصدر قضائي لم تكشف عنه.
واوضحت الوكالة ان "مصدرا قضائيا نفى اعتقال زعيمي الفتنة موسوي وكروبي" مؤكدة "انهما موجودان في منزليهما والقيود الوحيدة المفروضة هي على اتصالاتهما مع عناصر مشبوهة".
ويخضع موسوي وكروبي للاقامة الجبرية بعد ان اتهمهما رئيس السلطة القضائية في ايران اية الله صادق لاريجاني في وقت سابق من هذا الشهر ب"الخيانة"، وطالب نواب في البرلمان بشنقهما.
واكد موقع سهانيوز التابع لكروبي في وقت سابق الاثنين نقلا عن احد ابناء الاخير ان رئيس البرلمان السابق (2000-2004) وزوجته فاطمة نقلا مساء الخميس الى جهة غير معلومة.
وجاء الاعلان عن اعتقال المعارضين الاصلاحيين في الوقت الذي دعا فيه انصارهما الى تظاهرة جديدة الثلاثاء، هي الثالثة في اسبوعين، للمطالبة باطلاق سراحهما.
وقد حذرت ايران الاثنين المعارضين من مغبة التظاهر الثلاثاء وقال المدعي العام الايراني غلام حسين محسني اجائي "ستتم مساءلة كل من يخرق القانون على افعاله" كما اعلن تلفزيون الدولة على موقعه الالكتروني.
وكان الاف الاشخاص نزلوا الى الشارع، استجابة لدعوة موقعي موسوي وكروبي، في 14 شباط/فبراير للمشاركة في تظاهرة مناهضة للحكومة كانت الاولى من نوعها منذ عام. وقتل شخصان في هذه التظاهرة.
واتهمت السلطات زعيمي المعارضة وانصارهما بانهم "اعداء للثورة" وصنفتهما بين مجموعات المعارضة التي تطالب بسقوط النظام الاسلامي.
وعبرت فرنسا عن قلقها الكبير على مصير زعيمي المعارضة. ودعت وزارة الخارجية "من جديد السلطات الايرانية الى الافراج عن كل المعتقلين بشكل تعسفي".
كما احتجت الحكومة الالمانية على هذه الاجراءات ودعت "الحكومة الايرانية الى ان تبلغ بدون تأخير عائلتي كروبي وموسوي بمكان اعتقالهما والسماح لمحاميهما بلقائهما".(ا ف ب)