احتفالات الرمثا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني
تم نشره الثلاثاء 01st آذار / مارس 2011 03:13 صباحاً

المدينه نيوز - خاص - عبد الحليم الزعبي -: اكد دولة العين الدكتور فايز الطراونة ان الامة التي تنكر تاريخها ليست امة ، وانما مجموعة بشرية تعيش على هامش العمر والحياة .
وقال ان الذي صان الوطن الاردني وسط النوائب والاعاصير على مدى السنين والحقب هو تمسكنا بالتاريخ النضالي الاردني بقيادة الـ هاشم الـ البيت الاطهار ، الذي اذكوا الجهاد من اجل الاستقلال الذي تحقق بسواعد الاردنيين وصبرهم
واضاف الطراونة في كلمة القاها في رعايته لاحتفال الرمثا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نظمه نادي الاتحاد بالتعاون مع الفعاليات الشبابية والثقافية لقد كان الاردن من اوائل الدول العربية التي نالت الاستقلال وصاغت دستورها وبنت مؤسساتها ، واصبحت وبالرغم من ضعف مواردها ووقوعها في عين العاصفة ، حلقة مهمة واساسية في شرقنا الادنى .
وبين الطراونه ان العقد السياسي بين الاردنيين والهاشميين هو عقد عهد ووفاء ، كتبناه بالدم والعرق ، وحميناه بالمهج والارواح ، وارتضيناه بالقناعة والتجربة التاريخية ، وبالطبع بالشرعية الدينية لآل البيت الاطهار عزة الرسول الاعظم صلوات الله عليه وسلامه .
وتساءل الطراونه ،هل نرضى الالتفاف على مؤسسة العرش ؟ كلا والف كلا ، ونعلي الصوت مع القائد بنعم والف نعم للاصلاح والتحديث والتطوير ، بما في ذلك التحديث والتطوير الدستوري ، دون الالتفاف على العرش ، او المس بالعشيرة باسم التحديث .
وقال نحن امة لا تنكر تاريخها ونتمسك بثوابتنا الوطنية .. والعرش والعشيرة من اهم ثوابتنا .
مؤكدا ان عمان العاصمة عاصمة الملك السعيد لكنها ليست كل المملكة والنخب السياسية والاحزاب والتجمعات واللجان مواطنون اجلاء ، لهم حق التعبير والراي .
واضاف الطراونه ان هنالك ايضا من هم اوسع شريحة واكثر تمثيلا ... انتم ايها الشعب الابي من مدى الوطن الى مداه ... من هذا اللواء الاغر في اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ووسطه وعلى طرفي المملكة في الغرب والشرق .
هذا هو عصب الوطن بعشائره ومدنه وقراه وبواديه ومخيماته وجباله وسهوله ووديانه .
داعيا الى انه لا ينبغي لهذا المد والمدى ان يكون اغلبية صامته ، بل ينبغي ان يكون اغلبية مؤثرة نحتكم اليها بالحوار والتوافق وهي الوفية للعهد والوعد والعقد ، وهي الجزء الاهم من التوافق الوطني على جملة الاصلاحات التي ينادي بها جلالته.
وشدد على دور الملك الانسان، فقال رب اسرة لاننا اسرة واحدة انت عميدها ... فمن راى فيما راى رأس دولة يجثو عند طاعنة بالسن في زاويتها النائية من زوايا الوطن ، بحنان وتواضع الا سيد بلادنا ؟
مؤكدا اننا في هذا الوطن الفنا هذه الصورة فالفناك يا سيدي واودعناك وتاجك في القلب الم يحسدنا البعض من حولنا على اتساع درجات التسامح الذي بنيت عليه هذه المملكة العزيزة ؟
اولم يظن البعض منهم ان التسامح بتكتيك سياسي مصدرة الضعف ؟
اولم يعرفون بعد ان التسامح هو اصل ديننا الحنيف ،وانه قمة الانسانية ، وانه السبب الاقوى لالتفاف الشعب حول قيادته ... كما يلتف اليوم الشعب الاردني حول جلالته .
من جانبهما اكدا نائبا اللواء فواز الزعبي والدكتور احمد الشقران في كلمتيهما إن يوم عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني هو يوم الوفاء من الاردنيين للوطن والقائد وتجديد الولاء والانتماء والبيعة للوطن ولجلالة الملك عبدالله الثاني .
واكدا ان الاردنيين يزرعون في صدورهم صور الحب للهاشميين المملوءة بالوفاء لما حمله الهاشميون من صور التسامح الديني في مختلف المحافل والتأكيد على حق الانسان بالعيش الكريم والحرص على دوام السلم والاستقرار في المنطقة.
واكد نائبا اللواء التفاف جميع اهل اللواء حول القيادة الهاشمية التي تحمي وحدة الاردنيين وتسعى لتحقيق المزيد من التقدم والانجاز من اجل تأمين الحياة الكريمة للمواطنين الذين يقفون صفا واحدا للدفاع عن الوطن وحمايته من احقاد الحاقدين الذين يتربصون لتحقيق مصالحهم الشخصية.
واشارا الى نعمة الامن والاستقرار التي ينعم بها الاردن بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لجلالته على الرغم من التغييرات التي تمر بها المنطقة العربية ، حيث يزداد الاردن يوما عن يوم قوة ومنع مؤكدين استمرار الولاء والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ناذرين انفسهم جنودا لخدمة الوطن والدفاع عنه والبذل من اجلة الغالي والنفيس
واشتمل الاحتفال على قصيدة شعرية للطالبة ميس ابراهيم الشمري وفقرات فنية قدمها عدد من المطربين حسين السلمان ورامي الخالد تغنت بالوطن والقائد والانجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته اضافة الى رقصات شعبية شارك فيها الحضور ، كما رفع الحضور خلال الاحتفال ، العلم الاردني وصور جلالة الملك ، للتأكيد على وحدة الصف الاردني والتفاته حول قيادته الهاشمية.
وجرى تكريم الداعمين .
وحضر الاحتفال متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم ومدير الشرطة العقيد ابراهيم الحمامصة وعدد من مدراء الدوائر وحشد كبير من اهالي الرمثا
وقال ان الذي صان الوطن الاردني وسط النوائب والاعاصير على مدى السنين والحقب هو تمسكنا بالتاريخ النضالي الاردني بقيادة الـ هاشم الـ البيت الاطهار ، الذي اذكوا الجهاد من اجل الاستقلال الذي تحقق بسواعد الاردنيين وصبرهم
واضاف الطراونة في كلمة القاها في رعايته لاحتفال الرمثا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نظمه نادي الاتحاد بالتعاون مع الفعاليات الشبابية والثقافية لقد كان الاردن من اوائل الدول العربية التي نالت الاستقلال وصاغت دستورها وبنت مؤسساتها ، واصبحت وبالرغم من ضعف مواردها ووقوعها في عين العاصفة ، حلقة مهمة واساسية في شرقنا الادنى .
وبين الطراونه ان العقد السياسي بين الاردنيين والهاشميين هو عقد عهد ووفاء ، كتبناه بالدم والعرق ، وحميناه بالمهج والارواح ، وارتضيناه بالقناعة والتجربة التاريخية ، وبالطبع بالشرعية الدينية لآل البيت الاطهار عزة الرسول الاعظم صلوات الله عليه وسلامه .
وتساءل الطراونه ،هل نرضى الالتفاف على مؤسسة العرش ؟ كلا والف كلا ، ونعلي الصوت مع القائد بنعم والف نعم للاصلاح والتحديث والتطوير ، بما في ذلك التحديث والتطوير الدستوري ، دون الالتفاف على العرش ، او المس بالعشيرة باسم التحديث .
وقال نحن امة لا تنكر تاريخها ونتمسك بثوابتنا الوطنية .. والعرش والعشيرة من اهم ثوابتنا .
مؤكدا ان عمان العاصمة عاصمة الملك السعيد لكنها ليست كل المملكة والنخب السياسية والاحزاب والتجمعات واللجان مواطنون اجلاء ، لهم حق التعبير والراي .
واضاف الطراونه ان هنالك ايضا من هم اوسع شريحة واكثر تمثيلا ... انتم ايها الشعب الابي من مدى الوطن الى مداه ... من هذا اللواء الاغر في اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ووسطه وعلى طرفي المملكة في الغرب والشرق .
هذا هو عصب الوطن بعشائره ومدنه وقراه وبواديه ومخيماته وجباله وسهوله ووديانه .
داعيا الى انه لا ينبغي لهذا المد والمدى ان يكون اغلبية صامته ، بل ينبغي ان يكون اغلبية مؤثرة نحتكم اليها بالحوار والتوافق وهي الوفية للعهد والوعد والعقد ، وهي الجزء الاهم من التوافق الوطني على جملة الاصلاحات التي ينادي بها جلالته.
وشدد على دور الملك الانسان، فقال رب اسرة لاننا اسرة واحدة انت عميدها ... فمن راى فيما راى رأس دولة يجثو عند طاعنة بالسن في زاويتها النائية من زوايا الوطن ، بحنان وتواضع الا سيد بلادنا ؟
مؤكدا اننا في هذا الوطن الفنا هذه الصورة فالفناك يا سيدي واودعناك وتاجك في القلب الم يحسدنا البعض من حولنا على اتساع درجات التسامح الذي بنيت عليه هذه المملكة العزيزة ؟
اولم يظن البعض منهم ان التسامح بتكتيك سياسي مصدرة الضعف ؟
اولم يعرفون بعد ان التسامح هو اصل ديننا الحنيف ،وانه قمة الانسانية ، وانه السبب الاقوى لالتفاف الشعب حول قيادته ... كما يلتف اليوم الشعب الاردني حول جلالته .
من جانبهما اكدا نائبا اللواء فواز الزعبي والدكتور احمد الشقران في كلمتيهما إن يوم عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني هو يوم الوفاء من الاردنيين للوطن والقائد وتجديد الولاء والانتماء والبيعة للوطن ولجلالة الملك عبدالله الثاني .
واكدا ان الاردنيين يزرعون في صدورهم صور الحب للهاشميين المملوءة بالوفاء لما حمله الهاشميون من صور التسامح الديني في مختلف المحافل والتأكيد على حق الانسان بالعيش الكريم والحرص على دوام السلم والاستقرار في المنطقة.
واكد نائبا اللواء التفاف جميع اهل اللواء حول القيادة الهاشمية التي تحمي وحدة الاردنيين وتسعى لتحقيق المزيد من التقدم والانجاز من اجل تأمين الحياة الكريمة للمواطنين الذين يقفون صفا واحدا للدفاع عن الوطن وحمايته من احقاد الحاقدين الذين يتربصون لتحقيق مصالحهم الشخصية.
واشارا الى نعمة الامن والاستقرار التي ينعم بها الاردن بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لجلالته على الرغم من التغييرات التي تمر بها المنطقة العربية ، حيث يزداد الاردن يوما عن يوم قوة ومنع مؤكدين استمرار الولاء والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ناذرين انفسهم جنودا لخدمة الوطن والدفاع عنه والبذل من اجلة الغالي والنفيس
واشتمل الاحتفال على قصيدة شعرية للطالبة ميس ابراهيم الشمري وفقرات فنية قدمها عدد من المطربين حسين السلمان ورامي الخالد تغنت بالوطن والقائد والانجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته اضافة الى رقصات شعبية شارك فيها الحضور ، كما رفع الحضور خلال الاحتفال ، العلم الاردني وصور جلالة الملك ، للتأكيد على وحدة الصف الاردني والتفاته حول قيادته الهاشمية.
وجرى تكريم الداعمين .
وحضر الاحتفال متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم ومدير الشرطة العقيد ابراهيم الحمامصة وعدد من مدراء الدوائر وحشد كبير من اهالي الرمثا