نقابة الصيادلة تشتكي من ظاهرة تجزئة الوصفة الطبية لارتفاع تكلفة الدواء

المدينة نيوز- اشتكت نقابة الصيادلة من ظاهرة تجزئة الوصفة الطبية بعزوف المواطنين عن شراء الدواء كاملا هربا من ارتفاع تكلفته وتحول فاتورة الدواء الى عبء يثقل كاهلهم.
وقالت النقابة في بيان اليوم الثلاثاء، ان الصيادلة رصدوا طرقا يلجأ اليها المواطنون للتخفيف من عبء اثمان الدواء من بينها تاجيل شراء الدواء او التخلي عن استعمال احد او بعض الادوية او شراء جزء من الدواء (شريحة) وتاجيل الباقي وعدم الاستمرار في تناول الادوية والبحث عن بدائل غير الادوية والبحث عن الدواء في دول الجوار.
واشارت النقابة الى تزايد نسبة المواطنين المصابين بالامراض المزمنة مثل امراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكري وهشاشة العظام .
وقال ان بعض المواطنين تجتمع لديهم الاصابة بمرضين او اكثر من هذه الامراض محملة ضريبة المبيعات مسؤولية عزوف المواطنين عن شراء الدواء او تجزئته.
واستشهدت النقابة باحصاءات المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة التي تشير الى ان 37 بالمئة ممن اعمارهم فوق 25 عاما مصابون بارتفاع ضغط الدم الشرياني و33 بالمئة منهم مصابون بالسكري والسكري الكامن وان 50 بالمئة منهم مصابون بارتفاع الكولسترول الكلي.
وبينت ان الاحصاءات تشير الى ان 44 بالمئة من هذه الفئة من المواطنين مصابون بارتفاع الشحوم الثلاثية، 42 بالمئة بزيادة الوزن، وان 40 بالمئة منهم مصابون بالسمنة و2 بالمئة مصابون بالمتلازمة الاستقلابية "الضغط والسكري والسمنة والدهنيات معا".
وأشارت النقابة إلى ان فيتامينات الاطفال والنساء الحوامل تخضع للضريبة بنسبة 16 بالمئة ولاتغطيها التامينات الصحية، وان العديد من الطلاب في المرحلة الابتدائية يعانون من ضعف التغذية.
ولفتت الى ان ثلث المواطنين ينفقون مابين 11 بالمئة و30 بالمئة من دخلهم على شراء الادوية وان مساهمة ضريبة المبيعات على الدواء من مجمل الميزانية العامة متواضعة جدا ولاتتجاوز 4-5 مليون دينار يمكن تعويضها من سلع كمالية ووقف الهدر المالي وخفض النفقات. ( بترا )