مناظرة ساركوزي عن الاسلام تحدث انقساما داخل الحزب الحاكم
تم نشره الخميس 03rd آذار / مارس 2011 02:22 مساءً

المدينة نيوز - أثارت خطط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاجراء مناظرة وطنية عن دور الاسلام في المجتمع الفرنسي انقساما نادرا داخل حزب يمين الوسط الذي يتزعمه مما أضر بمصداقيته قبيل انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل.
وأصبحت المخاوف من دور الاسلام في المجتمع الفرنسي العلماني من الموضوعات الرئيسية التي تركز عليها الحملات الانتخابية في أعقاب الجدل -الذي يغذيه اليمين المتطرف بدرجة كبيرة- حول صلاة المسلمين في الشوارع ومطاعم الوجبات السريعة /الحلال/ وارتداء النساء النقاب.
وبسبب حرصه على عدم انقسام الاصوات المعتدلة واتجاهها الى اليمين المتطرف حث ساركوزي الحزب الحاكم على اجراء مناظرة عامة يوم الخامس من ابريل نيسان المقبل لبحث مدى التوافق بين القيم الاسلامية وقيم المجتمع العلماني الفرنسي.
ولكن قبل اسابيع من المناظرة ومع غياب أي معلومات عن كيف سيكون شكلها بدأ الانشقاق بين اعضاء الحزب الحاكم بشأن صواب الفكرة مما أضر بمصداقية ساركوزي في مؤشر على انه لا يمسك الحزب بقبضة قوية.
وقال رئيس الوزراء فرنسوا فيون هذا الاسبوع لاذاعة ار.تي.ال //اذا كانت هذه المناظرة ستركز فقط على الاسلام واذا كانت ستقود الى وصم المسلمين فانني سأعارضها.// وينعكس الانقسام داخل الحزب الحاكم وهو الاكثر انضباطا من منافسه الاشتراكي بشكل سلبي على ساركوزي الذي يسعى الى دعم شعبيته -بعد انخفاضها بشكل قياسي- في مواجهة منافسة من حزب الجبهة الوطنية من أقصى اليمين الذي عاد للصعود.(رويترز)
وأصبحت المخاوف من دور الاسلام في المجتمع الفرنسي العلماني من الموضوعات الرئيسية التي تركز عليها الحملات الانتخابية في أعقاب الجدل -الذي يغذيه اليمين المتطرف بدرجة كبيرة- حول صلاة المسلمين في الشوارع ومطاعم الوجبات السريعة /الحلال/ وارتداء النساء النقاب.
وبسبب حرصه على عدم انقسام الاصوات المعتدلة واتجاهها الى اليمين المتطرف حث ساركوزي الحزب الحاكم على اجراء مناظرة عامة يوم الخامس من ابريل نيسان المقبل لبحث مدى التوافق بين القيم الاسلامية وقيم المجتمع العلماني الفرنسي.
ولكن قبل اسابيع من المناظرة ومع غياب أي معلومات عن كيف سيكون شكلها بدأ الانشقاق بين اعضاء الحزب الحاكم بشأن صواب الفكرة مما أضر بمصداقية ساركوزي في مؤشر على انه لا يمسك الحزب بقبضة قوية.
وقال رئيس الوزراء فرنسوا فيون هذا الاسبوع لاذاعة ار.تي.ال //اذا كانت هذه المناظرة ستركز فقط على الاسلام واذا كانت ستقود الى وصم المسلمين فانني سأعارضها.// وينعكس الانقسام داخل الحزب الحاكم وهو الاكثر انضباطا من منافسه الاشتراكي بشكل سلبي على ساركوزي الذي يسعى الى دعم شعبيته -بعد انخفاضها بشكل قياسي- في مواجهة منافسة من حزب الجبهة الوطنية من أقصى اليمين الذي عاد للصعود.(رويترز)