راديو اسرائيل : مداهمة منزل اشرف غانم أحد المشاركين بمؤتمر البحرين
المدينة نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن أشرف غانم رجل الأعمال من الخليل قال للإذاعة الإسرائيلية بعد أن داهمت قوات الأمن الفلسطينية منزله لإلقاء القبض عليه جراء مشاركته في مؤتمر البحرين، وفراره منها: "الحكومة لا تريد أن أعود إلى منزلي، وتقوم بمطاردتي، وتريد أن تعتقلني.
لقد جاءوا يوم الجمعة في حوالي الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة الواحدة ليلا، لقد هاجموا منزلي أكثر من خمسين شرطيا، وقد فتشوا المنزل وأخذوا كل شيء يخصني: بطاقاتي البنكية، جواز سفري، وقد اتصل بي ضابط المنطقة، وطلب مني تسليم نفسي بسبب مشاركتي في مؤتمر البحرين".
وذكر الراديو وفق تقرير ترجمته جي بي سي نيوز : أن أشرف يمتلك شركة أثاث في الخليل، وقد كان في منزله حينما داهمت قوات الأمن الفلسطينية المنزل، بيد أنه نجح في الفرار. ويقول: "الأمر لم يكن بسيطا، لقد فررت من هناك بطريقة صعبة كي لا يلقوا القبض علي، مما ترك علامات على جسمي، وأنا لست شابا، بل أناهز الخامسة والأربعين من العمر.
وذكر المراسل أن غانم لجأ إلى منزل رجل الأعمال الخليلي اشرف الجعبري الذي يسكن في القسم اليهودي من الخليل، والذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية، وقد كان هو ايضا في البحرين. ويقول أشرف غانم: لا يوجد معي تصريح، ولا هوية ولا جواز سفر ولا أي شيء ابدا، ولا استطيع التحرك، وإذا أردت السفر فلا يوجد لدي جواز سفر ولا مال.
لقد قالوا لي: تعال إلى المخابرات الفلسطينية لمدة خمس دقائق، لكنني أعرفهم جماعة كذابين، والخمس دقائق قد تمتد لسنة أو سنتين سجن، بل قد يقتلونني، فقد هددوني قبل سفري إلى البحرين بالقتل المخابرات وحركة فتح، هدول ما بدهم سلام، أنا ماشي في قضية سلام، هدول عالم إرهابية، عالم بيحبو الدم، وابو مازن رئيس حركة فتح التي تريد قتلنا.
وذكر المراسل أن زميل اشرف غانم في حضور مؤتمر البحرين رجل الأعمال الفلسطيني صالح ابو ميالة، اعتقل هو الآخر حال عودته إلى السلطة الفلسطينية، بيد أن السلطة الفلسطينية أفرجت عنه، ربما لأنه مريض بالسرطان، وربما أيضا تحت وطأة الضغط الأميركي.
وذكر المراسل أن باقي الفلسطينيين الذين قاموا بحضور مؤتمر البحرين – أفادت الأنباء أن عددهم 15 فلسطينيا – يسكنون في المنطقة "سي" من الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة إسرائيل أمنيا ويحملون بطاقات هوية إسرائيلية.
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة