كنعان: طريق الحجاج المزعوم في القدس يمثل أيدولوجية التزوير الإسرائيلي
المدينة نيوز:- اكدت اللجنة الملكية لشؤون القدس وقوفها والشعب الأردني والأمة العربية والإسلامية ودول العالم المناصرة للحق خلف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المعترف بها عربيا وإسلامياً ودولياً، الرافضة للإجراءات الإسرائيلية التي لا تخدم السلام والأمن المنشود الذي تطالب به منظمات السلام وأصوات الحق والحرية في العالم كله.
وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان في بيان صحفي اليوم الأربعاء: إن طريق الحجاج المزعوم في القدس يمثل أيدولوجية التزوير الإسرائيلي المخالفة للحقائق التاريخية التي تشير إلى إن النفق ليس سوى مجرى للمياه كان موجوداً في السابق، إضافة إلى إن علماء الآثار والتاريخ أكدوا بأنفسهم أن ما يجري وعبر عقود من التزوير ليس سوى عملية كاذبة وغير علمية.
وأشار كنعان إلى أن عالم الآثار اليهودي إسرائيل فلنكشتاين الذي يعرف بـ "أبي الآثار"، اكد ان علماء الآثار اليهود "لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم القصص الواردة في التوراة المزيفة ولا صلة لليهود بمدينة القدس، وأيده في ذلك العديد من أشهر علماء الآثار والتاريخ الغربيون وغيرهم.
وقال البيان: إن تزوير التاريخ والآثار في فلسطين والقدس على يد الإسرائيليين، أيدولوجية سببها استغلال حاجة المتدينين في إسرائيل لأدلة مادية – ولو زائفة - تؤكد معتقداتهم الزائفة والتي يسعون من خلالها إلى تضليل الرأي العام وخداع العالم بأكاذيبهم، التي لا صلة لها بالحقائق التاريخية والدلائل والنقوش الأثرية، كما أنها مخالفة صريحة لقرارات اليونسكو التي تؤكد بأن المسجد الأقصى/ الحرم الشريف وحائط البراق عربي إسلامي لا صلة لليهود به، وهو خاص بالمسلمين وحدهم.
واضاف ان كل ذلك يتطلب من المنظمات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو التحرك فوراً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الثقافة والحضارة الإنسانية، وعلى العالم الذي يدعي الديمقراطية والحرص على السلام والأمن الدوليين إن يلزم إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية القائمة على حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
--(بترا)