الالاف يتظاهرون بوسط العاصمة البحرينية مطالبين باستقالة الحكومة
تم نشره الجمعة 04 آذار / مارس 2011 10:25 مساءً

المدينة نيوز - تظاهر عشرات آلالاف في العاصمة البحرينية المنامة بعد ظهر اليوم الجمعة وجددوا دعواتهم بإستقالة الحكومة وطالبوا بصياغة دستور جديد.
وأكتظ ما يزيد عن 50 ألف شخص الحي الدبلوماسي والمالي بالعاصمة المنامة ورددوا هتافات تعكس مطالبهم والتأكيد علي وحدة السنة والشيعة.
وسار المتظاهرون من مقر مجلس الوزراء القديم عبر المركز المالي البحريني الإستراتيجي في إتجاه ميدان اللؤلؤة الذي أصبح بؤرة الإحتجاجات ضد الحكومة منذ 14 شباط/فبراير.
وجرت مظاهرة الإحتجاج وهي واحدة من مظاهرتين للمعارضة اليوم الجمعة بعد ساعات قليلة من اشتعال توتر طائفي بين الشيعة وعرب سنة متجنسين مؤخرا في مدينة حمد جنوب العاصمة مساء أمس الخميس.
وأدت الإشتباكات إلى إصابة ما لا يقل عن 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها والفصل بين الجانبين.
وأستمر التوتر اليوم الجمعة مع وقوف الكثير من السكان لحراسة منازلهم في حين حافظت الشرطة على وجود منطقة فاصلة بين الجانبين.
وقال الشيخ علي سلمان الأمين العام لأكبر تجمع شيعي معارض "الوفاق" للجماهير المشاركة في مظاهرة المنامة أن تجمعهم السلمي أجبر السلطات على إسقاط الخيار الأمني وساعدهم في دعم مطالبهم.
وقال وهو يحث الشيعة على الدفاع عن أخوانهم السنة ضد أي تهديد "هذا الوطن ليس للشيعة وحدهم ، هذا وطن السنة والشيعة معا".
وأوضح " إن أمن وسلامة كل فرد سني وعائلة سنية في هذا البلد هي أمانة في أعناقنا نحن الشيعة".
وأتهم بيان لجماعات المعارضة التسعة ومن بينها الشيعة واليساريين والقوميين العرب والشيوعيين الحكومة بأنها مسئولة عن الفشل في الإستفادة الكاملة من إمكانيات البلاد في الأربعين عاما الماضية وتقف وراء إنتهاكات حقوق الإنسان التي تعود لفترة السبعينيات.
وقال البيان إن وزراء بالحكومة مسئولين عن مقتل سبعة محتجين عقب احتجاجات 14 شباط/فبراير. وأستبعد البيان إحتمال قبول المعارضة المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه ولي العهد قبل إستقالة الحكومة.
وشارك عدة آلاف في مظاهرة احتجاج أخرى اليوم الجمعة توجهت إلى مكاتب هيئة شئون ألإعلام التي تشرف على تشغيل التليفزيون الرسمي البحريني وأتهمت التليفزيون بالتغطية غير النزيهة والتحريضية عن المعارضة.(د ب أ)
وأكتظ ما يزيد عن 50 ألف شخص الحي الدبلوماسي والمالي بالعاصمة المنامة ورددوا هتافات تعكس مطالبهم والتأكيد علي وحدة السنة والشيعة.
وسار المتظاهرون من مقر مجلس الوزراء القديم عبر المركز المالي البحريني الإستراتيجي في إتجاه ميدان اللؤلؤة الذي أصبح بؤرة الإحتجاجات ضد الحكومة منذ 14 شباط/فبراير.
وجرت مظاهرة الإحتجاج وهي واحدة من مظاهرتين للمعارضة اليوم الجمعة بعد ساعات قليلة من اشتعال توتر طائفي بين الشيعة وعرب سنة متجنسين مؤخرا في مدينة حمد جنوب العاصمة مساء أمس الخميس.
وأدت الإشتباكات إلى إصابة ما لا يقل عن 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها والفصل بين الجانبين.
وأستمر التوتر اليوم الجمعة مع وقوف الكثير من السكان لحراسة منازلهم في حين حافظت الشرطة على وجود منطقة فاصلة بين الجانبين.
وقال الشيخ علي سلمان الأمين العام لأكبر تجمع شيعي معارض "الوفاق" للجماهير المشاركة في مظاهرة المنامة أن تجمعهم السلمي أجبر السلطات على إسقاط الخيار الأمني وساعدهم في دعم مطالبهم.
وقال وهو يحث الشيعة على الدفاع عن أخوانهم السنة ضد أي تهديد "هذا الوطن ليس للشيعة وحدهم ، هذا وطن السنة والشيعة معا".
وأوضح " إن أمن وسلامة كل فرد سني وعائلة سنية في هذا البلد هي أمانة في أعناقنا نحن الشيعة".
وأتهم بيان لجماعات المعارضة التسعة ومن بينها الشيعة واليساريين والقوميين العرب والشيوعيين الحكومة بأنها مسئولة عن الفشل في الإستفادة الكاملة من إمكانيات البلاد في الأربعين عاما الماضية وتقف وراء إنتهاكات حقوق الإنسان التي تعود لفترة السبعينيات.
وقال البيان إن وزراء بالحكومة مسئولين عن مقتل سبعة محتجين عقب احتجاجات 14 شباط/فبراير. وأستبعد البيان إحتمال قبول المعارضة المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه ولي العهد قبل إستقالة الحكومة.
وشارك عدة آلاف في مظاهرة احتجاج أخرى اليوم الجمعة توجهت إلى مكاتب هيئة شئون ألإعلام التي تشرف على تشغيل التليفزيون الرسمي البحريني وأتهمت التليفزيون بالتغطية غير النزيهة والتحريضية عن المعارضة.(د ب أ)