إصابة ثمانين متظاهرا بنيران الشرطة اليمنية
تم نشره الأربعاء 09 آذار / مارس 2011 01:39 مساءً

المدينة نيوز-أصيب ما لا يقل عن ثمانين شخصا بعد أن فتحت الشرطة اليمنية النار عليهم مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مسعى لتفرقة المحتجين الذين احتشدوا أمام جامعة صنعاء.
وذكرت صحيفة "يمن بوست"الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية أن ما لا يقل عن ثمانية عشر مصابا في حالة خطيرة بعد الهجوم الذي وقع في وقت متأخر ليل الثلاثاء.
وأدان محمد قحطان المتحدث باسم ائتلاف أحزاب "اللقاء المشترك" المعارض، الهجمات وقال للصحيفة إنه يحمل الرئيس علي عبدالله صالح المسؤولية.
تزامن الهجوم مع إصدار الحكومة أوامر للجيش بالانتشار في الشوارع للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة الشهر الماضي. وتمركزت القوات حول جامعة صنعاء والقصر الرئاسي حيث يعتصم المحتجون.
وألقت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" باللائمة في عمليات إطلاق النار على مسلحين لهم صلة بقائد قبلي هو المحرض وراء أعمال العنف، وقالت "سبأ" إن المسلحين حاولوا دخول الحرم الجامعي بأسلحتهم.
كان مئات القبليين في مدينة خولان قرب العاصمة نظموا موكبا ضم أكثر من مئتي سيارة في وقت سابق أمس الثلاثاء للانضمام المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج جامعة صنعاء.
في الوقت نفسه دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لبدء الحوار الوطني مع المعارضة والشخصيات الدينية وقادة المجتمع المدني.
ونقلت صحيفة "السياسة" الحكومية عن جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي لدى اليمن، معارضته القوية لإنهاء حكم الرئيس صالح الذي استمر 33 عاما، بالقوة، وقال إن واشنطن ترى أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة.(د ب أ)
وذكرت صحيفة "يمن بوست"الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية أن ما لا يقل عن ثمانية عشر مصابا في حالة خطيرة بعد الهجوم الذي وقع في وقت متأخر ليل الثلاثاء.
وأدان محمد قحطان المتحدث باسم ائتلاف أحزاب "اللقاء المشترك" المعارض، الهجمات وقال للصحيفة إنه يحمل الرئيس علي عبدالله صالح المسؤولية.
تزامن الهجوم مع إصدار الحكومة أوامر للجيش بالانتشار في الشوارع للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة الشهر الماضي. وتمركزت القوات حول جامعة صنعاء والقصر الرئاسي حيث يعتصم المحتجون.
وألقت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" باللائمة في عمليات إطلاق النار على مسلحين لهم صلة بقائد قبلي هو المحرض وراء أعمال العنف، وقالت "سبأ" إن المسلحين حاولوا دخول الحرم الجامعي بأسلحتهم.
كان مئات القبليين في مدينة خولان قرب العاصمة نظموا موكبا ضم أكثر من مئتي سيارة في وقت سابق أمس الثلاثاء للانضمام المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج جامعة صنعاء.
في الوقت نفسه دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لبدء الحوار الوطني مع المعارضة والشخصيات الدينية وقادة المجتمع المدني.
ونقلت صحيفة "السياسة" الحكومية عن جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي لدى اليمن، معارضته القوية لإنهاء حكم الرئيس صالح الذي استمر 33 عاما، بالقوة، وقال إن واشنطن ترى أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة.(د ب أ)