" سهرة حمراء" تنتهي بمأساة.. مارس معها الرذيلة ولما رفضت.. قتلها
المدينة نيوز :- قتل مغربي عشيقته، بعد أن رفضت ممارسة الجنس، لأنه أيقظها من نومها مذعورة.
تفاصيل الحادث شهدتها مدينة "سيدي رحال" بإقليم "قلعة السراغنة"، التي تقع على بعد 80 كلم شمال مدينة مراكش، حيث قضى المتهم سهرة حمراء مع امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا، ليلة الثلاثاء الماضي، شربا خلالها الخمر، ومارسا الجنس.
لكنه استشاط غضبًا عندما رفضت ممارسة الجنس معه للمرة الثانية بعد أن أيقظها من نومها مذعورة، فقام بخنقها حتى توفيت في يده.
إثر ذلك، تقدم ببلاغ قال فيه إنه على علاقة غرامية بالضحية، إلا أنه فوجئ بها جثة هامدة، بعد أن أخبرته أنها نسيت إحضار "البخاخ"، نظرًا لأنها تعاني مرض الربو.
انتقلت عناصر الدرك الملكي برفقة إلى مكان الحادث، حيث رصدت المعاينات الأولية، وجود قارورات خمر، وأظهرت معاينة الجثة عن وجود خدوش بسيطة في العنق والكتفين، فضلاً عن بروز آثار دم على الفم.
وعندما وجه إليه المحققون الأسئلة، لم يصمد المتهم طويلاً، إذ انهار وقدم رواية أخرى لما وقع، وأكد أنه على معرفة مسبقة بالضحية منذ سنوات خلت، إذ كان يلتقي بهًا دوما من أجل ممارسة الجنس، وكانت تقضي معه في بعض اللحظات ليالي بـ "سيدي رحال"، وفق صحيفة "الصباح" المغربية.
وأشار إلى أنه في يوم الحادث"ضرب لها موعدًا، والتقى بها في مراكش، ومن ثم انتقلا إلى إحدى الضيعات بسيدي رحال، وهناك عاقر الخمر ومارس عليها الجنس مرة واحدة، إذ استسلمت الضحية للنوم، وفي إحدى اللحظات حاول ممارسة الجنس عليها وهي نائمة لتستفيق مذعورة ومنعته من ذلك، وهو ما لم يستسغه، إذ حاول أن يمارس عليها الجنس عنوة".
"غير أنه أمام تشبثها بالرفض، لجأت إلى خنقها، وحاولت التخلص منه"، كما جاء في اعترافاته، وأعاد خنقها إلى أن فارقت الحياة، "دون أن تكون له نية إزهاق روحها"، بحسب قوله وفق الشبكة .
ولم يعتقد في بادئ الأمر، أن الضحية ماتت، إذ اعتقد أنها فقدت وعيها، وهو ما جعله يسكب عليها الماء أملاً في استفاقتها، إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث.
وأضاف، أنه جلس حوالي ست ساعات، يفكر في طريقة للخروج من هذه الورطة، قبل أن يقرر حبك سيناريو لوفاتها.
وتم إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه، في انتظار ومنها تقرير الطبيب الشرعي، بخصوص الأسباب المباشرة لوفاة الضحية.