إندونيسيا تحتج لدى أمريكا بشأن برقية مسربة تشير لتورط الرئيس في قضايا فساد
تم نشره الجمعة 11 آذار / مارس 2011 01:24 مساءً

المدينة نيوز - احتجت إندونيسيا اليوم الجمعة لدى الولايات المتحدة بسبب برقية للسفارة الامريكية تم تسريبها ونشرتها صحيفة استرالية تشير إلى تورط الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو في فساد وسوء استغلال للسلطة.
ونشرت صحيفة "ذا إيدج" اليوم الجمعة مقالا ذكرت أن مصدره ويكيليكس يقول إن السفارة الامريكية في جاكرتا لديها شكوكا خطيرة بشأن استقامة يودويونو.
وقال وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا في مؤتمر صحفي إن "حكومة إندونيسيا نقلت احتجاجها القوي إلى الولايات المتحدة".
وأضاف "المعلومات الواردة في التقرير لا أساس لها على الاطلاق ولا تحتوي على أي شيء من الحقيقة".
وذكرت الصحيفة في المقال نقلا عن البرقيات الدبلوماسية التي تقول إن موقع "ويكيليكس" نشرها إن يودويونو تدخل شخصيا للتأثير على ممثلي الادعاء والقضاة لحماية شخصيات سياسية فاسدة وممارسة ضغوط على خصومه.
وجاء في المقال "تردد أنه (يودويونو) استخدم أيضا هيئة الاستخبارات الاندونيسية للتجسس على المنافسين وعلى وزير بارز في حكومته مرة واحدة على الأٌقل".
وأضافت الصحيفة أن كريستياني هيراواتي زوجة الرئيس والمعروفة باسم اني يودويونو وأقربائه برزوا بشكل واضح في التغطية السياسية للسفارة الامريكية.
وتابعت الصحيفة أن الدبلوماسيين الامريكيين ألقوا الضوء على جهود أسرة يودويونو "لجني أرباح مالية من موقفه السياسي".
وقال المتحدث الرئاسي جوليان ألدرين باشا إن يودويونو أصيب بـ"صدمة" جراء التقرير.
وتابع المتحدث "التقرير غير دقيق ولا يستند إلى حقائق".
وكان يودويونو وهو جنرال سابق قد فاز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات في عام 2009 بناء على تعهدات بالقضاء على الفساد المستوطن ودعم النمو الاقتصادي.
لكن نقاد يقولون إن الاصلاحات كانت متوانية والحملة ضد الفساد متعثرة في ولايته الثانية.
وذكر ناتاليجاوا أن وزارة الخارجية استدعت السفير الامريكي لدى إندونيسيا سكوت مارسيل لتوضيح طبيعة البرقيات.
وقال ناتاليجاوا لقناة "مترو.تي.في" التلفزيونية إن "السفارة أكدت أن ما ورد في البرقيات لم يكن حقائق لكن ثرثرة بين دبلوماسيين وأشخاص في جاكرتا لذلك لا يمكن التثبت من صحتها".
ووصف مارسيل نشر تلك المعلومات بأنه إجراء "غير مسئول".
وأضاف "لا يتعين إخراج الوثائق من السياق ولا اعتبارها تمثل موقفا في السياسة الخارجية للحكومة الامريكية".
وأعربت السفارة الامريكية في بيان عن "عميق أسفها للرئيس يودويونو والشعب الاندونيسي".
وجاء في البيان "كما أشار الرئيس أوباما فإن الولايات المتحدة محظوظة لان يكون لديها شريك قوي للغاية في شخص الرئيس يودويونو".
وأضاف البيان "قيادة الرئيس يودويونو مهمة لتعزيز الرخاء وتوسيع الشراكة بين شعبينا وتعزيز التعاون السياسي والامني".(د ب أ)
ونشرت صحيفة "ذا إيدج" اليوم الجمعة مقالا ذكرت أن مصدره ويكيليكس يقول إن السفارة الامريكية في جاكرتا لديها شكوكا خطيرة بشأن استقامة يودويونو.
وقال وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا في مؤتمر صحفي إن "حكومة إندونيسيا نقلت احتجاجها القوي إلى الولايات المتحدة".
وأضاف "المعلومات الواردة في التقرير لا أساس لها على الاطلاق ولا تحتوي على أي شيء من الحقيقة".
وذكرت الصحيفة في المقال نقلا عن البرقيات الدبلوماسية التي تقول إن موقع "ويكيليكس" نشرها إن يودويونو تدخل شخصيا للتأثير على ممثلي الادعاء والقضاة لحماية شخصيات سياسية فاسدة وممارسة ضغوط على خصومه.
وجاء في المقال "تردد أنه (يودويونو) استخدم أيضا هيئة الاستخبارات الاندونيسية للتجسس على المنافسين وعلى وزير بارز في حكومته مرة واحدة على الأٌقل".
وأضافت الصحيفة أن كريستياني هيراواتي زوجة الرئيس والمعروفة باسم اني يودويونو وأقربائه برزوا بشكل واضح في التغطية السياسية للسفارة الامريكية.
وتابعت الصحيفة أن الدبلوماسيين الامريكيين ألقوا الضوء على جهود أسرة يودويونو "لجني أرباح مالية من موقفه السياسي".
وقال المتحدث الرئاسي جوليان ألدرين باشا إن يودويونو أصيب بـ"صدمة" جراء التقرير.
وتابع المتحدث "التقرير غير دقيق ولا يستند إلى حقائق".
وكان يودويونو وهو جنرال سابق قد فاز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات في عام 2009 بناء على تعهدات بالقضاء على الفساد المستوطن ودعم النمو الاقتصادي.
لكن نقاد يقولون إن الاصلاحات كانت متوانية والحملة ضد الفساد متعثرة في ولايته الثانية.
وذكر ناتاليجاوا أن وزارة الخارجية استدعت السفير الامريكي لدى إندونيسيا سكوت مارسيل لتوضيح طبيعة البرقيات.
وقال ناتاليجاوا لقناة "مترو.تي.في" التلفزيونية إن "السفارة أكدت أن ما ورد في البرقيات لم يكن حقائق لكن ثرثرة بين دبلوماسيين وأشخاص في جاكرتا لذلك لا يمكن التثبت من صحتها".
ووصف مارسيل نشر تلك المعلومات بأنه إجراء "غير مسئول".
وأضاف "لا يتعين إخراج الوثائق من السياق ولا اعتبارها تمثل موقفا في السياسة الخارجية للحكومة الامريكية".
وأعربت السفارة الامريكية في بيان عن "عميق أسفها للرئيس يودويونو والشعب الاندونيسي".
وجاء في البيان "كما أشار الرئيس أوباما فإن الولايات المتحدة محظوظة لان يكون لديها شريك قوي للغاية في شخص الرئيس يودويونو".
وأضاف البيان "قيادة الرئيس يودويونو مهمة لتعزيز الرخاء وتوسيع الشراكة بين شعبينا وتعزيز التعاون السياسي والامني".(د ب أ)