الانتشار المكثف للشرطة يردع احتجاجات في السعودية والبحرين والكويت
تم نشره الجمعة 11 آذار / مارس 2011 09:05 مساءً

المدينة نيوز- أغلقت حملة أمنية في السعودية الباب أمام نزول محتجين للشوارع في يوم غضب مزمع اليوم الجمعة بينما تمكن التحرك الحازم من قبل الشرطة في الكويت والبحرين المجاورتين فيما يبدو من تبديد حماس المتظاهرين.
وأثببت المظاهرات التي تلت صلاة الجمعة قدرتها على الحسم في الانتفاضات الشعبية التي أطاحت بحاكمي تونس ومصر. لكن الانتشار المكثف للشرطة في بعض من بلدان الخليج الكبرى نجح في كبح مشاعر السخط التي طفت على السطح في المنطقة.
وعلى النقيض من ذلك تواصلت الاحتجاجات العارمة في انحاء اليمن المختلفة حيث يحاول الرئيس علي عبد الله صالح مواصلة حكمه الذي دام اثنين وثلاثين سنة.
وعلى عكس اليمنيين طالب الناشطون السعوديون على الانترنت باصلاحات وليس ثورة وأعلنوا خططا لمسيرات اليوم الجمعة في تحد لحظر رسمي على التظاهر.
لكن أحدا لم يحتج في شوارع الرياض اليوم وربما ردعهم وجود الشرطة.
واقترب متظاهر واحد من مجموعة من الصحفيين وقال انه يريد أن يطالب بالديمقراطية وبقدر أكبر من الحريات لكنه لم يجد أي متظاهرين من زملائه.
وأضاف وهو على وشك أن يزرف الدمع //سيأتي الناس بعد ساعتين ربما...الناس غاضبون...هم خائفون. الجميع يمر حول المنطقة ويرى الشرطة. ينتابهم الخوف... نحن ادميون.// وساعدت عدم الاستجابة للدعوة التي ظهرت على الانترنت في انخفاض اسعار النفط اليوم الجمعة. وشهدت الاسواق نوعا من العصبية بسبب مخاوف من أي اضطرابات في السعودية التي ضمنت امدادات النفط للغرب على مدى عقود.
غير أنه في شرق السعودية الغني بالنفط نظم عدة مئات من المحتجين الشيعة مسيرات في ما لا يقل عن اربع بلدات أقل ثراء وتطورا من العاصمة الرياض للمطالبة باطلاق سراح سجناء محتجزين منذ سنوات دون محاكمة.
وشهدت البلدات الشيعية احتجاجات متفرقة في الاسبوعين الاخيرين مستلهمة الاحتجاجات في البحرين المجاورة. ويشكو شعية السعودية من التمييز في مواجهة الاغلبية السنية في البلاد.
وفي البحرين يمثل الشيعة أغلبية لكنهم لا يزالون يشكون من تمييز على يد النخبة السنية الحاكمة.
ومنعت الشرطة البحرينية عدة الاف من المحتجين من الوصول اليوم الجمعة الى الديوان الملكي بعدما حذرت وزارة الداخلية من أن المسيرة قد تثير اشتباكات بين الناشطين الشيعة السكان السنة.
وصدت الشرطة مجموعة من المحتجين السنة كانوا يرشقون بالحجارة عندما اقتربوا من صفوف الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الشيعة الذين حاولوا الالتفاف حول الحاجز الذي سد الطريق.
وفي مسعى لتجنب صراع طائفي قال الشيخ عيسى القاسم أكبر رجل دين شيعي في البحرين في خطبة الجمعة موجها كلامه للسنة والشيعة على السواء ان سفك دماء أي انسان محرم مهما كانت الحجة وراءه.
وفي الكويت فرقت الشرطة مظاهرة صغيرة نظمها من يطلق عليهم البدون وهم من لا يحملون جواز سفر من العرب عقب صلاة الجمعة.
وفي اليمن نشبت معركة بين جماعات صغيرة من المؤيدين للحكومة والمحتجين بعدما تدفقت حشود لم يسبق لها مثل على شوارع العاصمة صنعاء مطالبين بتغيير الرئيس. ولقى زهاء 30 شخصا حتفهم في الاضطرابات التي وقعت مؤخرا.
وهتف المحتجون فيما وصفوه بيوم //جمعة اللاعودة// بشعارات تؤكد ضرورة رحيل الرئيس اليمني. (رويترز)
وأثببت المظاهرات التي تلت صلاة الجمعة قدرتها على الحسم في الانتفاضات الشعبية التي أطاحت بحاكمي تونس ومصر. لكن الانتشار المكثف للشرطة في بعض من بلدان الخليج الكبرى نجح في كبح مشاعر السخط التي طفت على السطح في المنطقة.
وعلى النقيض من ذلك تواصلت الاحتجاجات العارمة في انحاء اليمن المختلفة حيث يحاول الرئيس علي عبد الله صالح مواصلة حكمه الذي دام اثنين وثلاثين سنة.
وعلى عكس اليمنيين طالب الناشطون السعوديون على الانترنت باصلاحات وليس ثورة وأعلنوا خططا لمسيرات اليوم الجمعة في تحد لحظر رسمي على التظاهر.
لكن أحدا لم يحتج في شوارع الرياض اليوم وربما ردعهم وجود الشرطة.
واقترب متظاهر واحد من مجموعة من الصحفيين وقال انه يريد أن يطالب بالديمقراطية وبقدر أكبر من الحريات لكنه لم يجد أي متظاهرين من زملائه.
وأضاف وهو على وشك أن يزرف الدمع //سيأتي الناس بعد ساعتين ربما...الناس غاضبون...هم خائفون. الجميع يمر حول المنطقة ويرى الشرطة. ينتابهم الخوف... نحن ادميون.// وساعدت عدم الاستجابة للدعوة التي ظهرت على الانترنت في انخفاض اسعار النفط اليوم الجمعة. وشهدت الاسواق نوعا من العصبية بسبب مخاوف من أي اضطرابات في السعودية التي ضمنت امدادات النفط للغرب على مدى عقود.
غير أنه في شرق السعودية الغني بالنفط نظم عدة مئات من المحتجين الشيعة مسيرات في ما لا يقل عن اربع بلدات أقل ثراء وتطورا من العاصمة الرياض للمطالبة باطلاق سراح سجناء محتجزين منذ سنوات دون محاكمة.
وشهدت البلدات الشيعية احتجاجات متفرقة في الاسبوعين الاخيرين مستلهمة الاحتجاجات في البحرين المجاورة. ويشكو شعية السعودية من التمييز في مواجهة الاغلبية السنية في البلاد.
وفي البحرين يمثل الشيعة أغلبية لكنهم لا يزالون يشكون من تمييز على يد النخبة السنية الحاكمة.
ومنعت الشرطة البحرينية عدة الاف من المحتجين من الوصول اليوم الجمعة الى الديوان الملكي بعدما حذرت وزارة الداخلية من أن المسيرة قد تثير اشتباكات بين الناشطين الشيعة السكان السنة.
وصدت الشرطة مجموعة من المحتجين السنة كانوا يرشقون بالحجارة عندما اقتربوا من صفوف الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الشيعة الذين حاولوا الالتفاف حول الحاجز الذي سد الطريق.
وفي مسعى لتجنب صراع طائفي قال الشيخ عيسى القاسم أكبر رجل دين شيعي في البحرين في خطبة الجمعة موجها كلامه للسنة والشيعة على السواء ان سفك دماء أي انسان محرم مهما كانت الحجة وراءه.
وفي الكويت فرقت الشرطة مظاهرة صغيرة نظمها من يطلق عليهم البدون وهم من لا يحملون جواز سفر من العرب عقب صلاة الجمعة.
وفي اليمن نشبت معركة بين جماعات صغيرة من المؤيدين للحكومة والمحتجين بعدما تدفقت حشود لم يسبق لها مثل على شوارع العاصمة صنعاء مطالبين بتغيير الرئيس. ولقى زهاء 30 شخصا حتفهم في الاضطرابات التي وقعت مؤخرا.
وهتف المحتجون فيما وصفوه بيوم //جمعة اللاعودة// بشعارات تؤكد ضرورة رحيل الرئيس اليمني. (رويترز)