البرادعي يطالب بإقالة قيادات الإعلام الحكومي فورا لحماية الثورة المصرية
تم نشره السبت 12 آذار / مارس 2011 02:03 مساءً

المدينة نيوز - شكك الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مصداقية الإعلام الرسمي المصري ، مطالبا بإقالة قياداته القديمة الباقية متهما إياها بالإستمرار في تضليل المصريين.
وكتب البرادعي ، الذي يعد أحد أبرز المرشحين للرئاسة في مصر على موقع الرسائل القصيرة "تويتر" اليوم السبت:
"الإقالة الفورية لكافة قيادات الإعلام الحكومي هو أمر ضروري لحماية الثورة والتعامل مع الشعب بمصداقية".
ولايزال البرادعي ممنوعا من الظهور في التليفزيون الرسمي الذي يشرف عليه حاليا لواء من الجيش المصري تم تعيينه مؤخرا لتسيير أمور الجهاز .
وأضاف البرادعي:"بدون الإعتقال الفوري لرموز العصابة وقياداتها العليا فإن الشكوك تتزايد والثورة في خطر جسيم"، متسائلا :"هل تم فعلا وقف التنصت غير القانوني على الهواتف والبريد الإلكتروني وغيرها من وسائل الإتصال الشخصية نريد تأكيدا قاطعا وواضحا".
وكان جهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية المصرية يقوم بمراقبة الإتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من وسائل الإتصال لكثيرين من الشخصيات العامة والمعارضين دون إذن قانوني إعتمادا على قانون الطوارئ المطبق في مصر منذ ما يقرب من 30 عاما.
وفيما يخص الدعوة للإستفتاء على التعديلات الدستورية المحدودة المقرر لها 19 أذار/ مارس الجاري قال البرادعي على "تويتر" إن "إلغاء الإستفتاء ووضع خارطة طريق واضحة ومتأنية هوالسبيل الوحيد للإنتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقي.. أنصاف الحلول هي عودة إلى الوراء".
ويعارض البعض في مصر تعديلا جزئيا لعدد من مواد الدستور مطالبين بالعمل على وضع دستور جديد بالكامل بينما يوافق أخرون على التعديلات معتبرين أنها كافية في المرحلة الحالية.
وأعلن البرادعي الأربعاء الماضي عن نيته الترشح للرئاسة في مصر فور الإعلان عن فتح باب الترشح لينضم إلى أخرين بينهم عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية وأيمن نور مؤسس حزب الغد المعارض وعضو البرلمان السابق حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والمستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض. (د ب أ)
وكتب البرادعي ، الذي يعد أحد أبرز المرشحين للرئاسة في مصر على موقع الرسائل القصيرة "تويتر" اليوم السبت:
"الإقالة الفورية لكافة قيادات الإعلام الحكومي هو أمر ضروري لحماية الثورة والتعامل مع الشعب بمصداقية".
ولايزال البرادعي ممنوعا من الظهور في التليفزيون الرسمي الذي يشرف عليه حاليا لواء من الجيش المصري تم تعيينه مؤخرا لتسيير أمور الجهاز .
وأضاف البرادعي:"بدون الإعتقال الفوري لرموز العصابة وقياداتها العليا فإن الشكوك تتزايد والثورة في خطر جسيم"، متسائلا :"هل تم فعلا وقف التنصت غير القانوني على الهواتف والبريد الإلكتروني وغيرها من وسائل الإتصال الشخصية نريد تأكيدا قاطعا وواضحا".
وكان جهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية المصرية يقوم بمراقبة الإتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من وسائل الإتصال لكثيرين من الشخصيات العامة والمعارضين دون إذن قانوني إعتمادا على قانون الطوارئ المطبق في مصر منذ ما يقرب من 30 عاما.
وفيما يخص الدعوة للإستفتاء على التعديلات الدستورية المحدودة المقرر لها 19 أذار/ مارس الجاري قال البرادعي على "تويتر" إن "إلغاء الإستفتاء ووضع خارطة طريق واضحة ومتأنية هوالسبيل الوحيد للإنتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقي.. أنصاف الحلول هي عودة إلى الوراء".
ويعارض البعض في مصر تعديلا جزئيا لعدد من مواد الدستور مطالبين بالعمل على وضع دستور جديد بالكامل بينما يوافق أخرون على التعديلات معتبرين أنها كافية في المرحلة الحالية.
وأعلن البرادعي الأربعاء الماضي عن نيته الترشح للرئاسة في مصر فور الإعلان عن فتح باب الترشح لينضم إلى أخرين بينهم عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية وأيمن نور مؤسس حزب الغد المعارض وعضو البرلمان السابق حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والمستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض. (د ب أ)